نصر سالم: المخصصات المالية لقوات حفظ السلام بسيناء وراء تقرير "نيويورك تايمز"

قال اللواء نصر سالم، خبير الأمن القومي، إن المخصصات المالية لقوات حفظ السلام بسيناء قد تكون وراء ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" حول ضرورة سحب هذه القوات.
وأوضح "في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن ما نشرته الجريدة ربما يشكل "ابتزازا" لأطراف معاهدة السلام ومن بينهم مصر، لدفعهم نحو زيادة المخصصات المالية و زيادة وسائل الامان للقوات المذكورة، لاسيما وأن قائدها دائما ما يشكو نقص مخصصاتهم المالية.
وأضاف: ان ما تسوقه الصحيفة من أن الإرهاب داخل سيناء بات يهدد القوات الدولية، كلمات غير مقبولة لاسيما وأن كلا الفريقين لا يتعرض للآخر نهائيا، برغم أن سيناء مرت بأيام قاسية على مدار السنوات الخمس الأخيرة ، و بينما هي الآن تلتقط أنفاسها و تتطهر من الإرهاب يأتي تقرير "نيويورك تايمز" بهذه الكلمات التي تثير حولها الشكوك في نوايا الصحيفة و أغراضها من المطالبة بسحب قوات السلام الآن، بعد صمت طويل طوال الفترات الماضية.
وأكد إنه على كل الاحوال فلن يلقى المطلب قبول مصر أو اسرائيل، لاسيما أن سحب قوات حفظ السلام يعني إلغاء معاهدة السلام.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت مقالا أمس تطالب فيه بسحب قوات حفظ السلام من المنطقة الحدودية بين سيناء في مصر والمنطقة المحتلة من جانب إسرائيل، وبررت الصحيفة مزاعمها باحتمال تعرض القوات الدولية لخطر الإرهاب.