"ميشال عون": أقوم باعتراض سلمي وإذا استمر الاستفزاز فلكل حادث حديث

قال العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح إنه يقوم بحركة اعتراضية سلمية أمام الرأي العام اللبناني، لكن في حال استمر الإستفزاز فلكل حادث حديث، متوعدا بأن هناك (تسونامي) مقبل في حال عدم التجاوب مع مطالبه (حسب تعبيره).
وأضاف عون ـ في حوار مع قناة (المنار) التابعة لحزب الله مساء اليوم ـ إن تحذير قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي من وضع الجيش في مواجهة المتظاهرين كان بسبب ما حدث في التظاهرة السابقة (احتكاكات بين الجيش وأنصار عون)، مشيرا إلى أن أمس الأول لم يحدث أي شيء خلال التظاهرة في ساحة الشهداء ، معتبرا أن هذه التظاهرة جاءت في حجمها أكثر من التوقعات.
وقال العماد عون "نقبل بتسوية رئيس توافقي للبنان إذا شملت هذه التسوية الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية، البرلمان، الوزراء)، فيكونون كلهم توافقيون ولا يمثلون الأكثرية في طوائفهم".
وأضاف أنه لا يمكن أن يأتي بعد اليوم رئيس جمهورية للبنان لا يمثل المكوّن الذي ينتمي اليه (الطائفة المسيحية).
ورأى أن "قضية عدم وجود توافق على اسم قائد جيش (خلفا لقهوجي) مصطنعة ، وأردف " قلنا لهم اختاروا أفضل 5 أسماء من أجل الاختيار منهم" ، مشيرا إلى أن أهم القادة تم تغييرهم خلال الحروب.
وبالنسبة للحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، التي احتفل حزب الله بذكراها اليوم ، اعتبر عون أنه مستهدف بسبب وقوفه إلى جانب حزب الله بشكل أساسي في حرب يوليو 2006 ، وقال إنه من الطبيعي أن يتطلع الإنسان إلى سوريا وإيران ويشكرهما ويمد لهما يديه بسبب موقفهما في هذه الحرب (حسب قوله).
يشار إلى أن التيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال عون بدأ حركة احتجاجات على ما يعتبره تهميشا للتيار بعد التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي خلافا لرغبة عون في تعيين زوج ابنته العميد شامل روكاز قائد فوج المغاوير (الصاعقة) قائدا للجيش خلفا لقهوجي.