قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الصدقة التي تذهب إلى المتوفي لا يشرط فيها إذنه قبل موته.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الصدقة الجارية نوعان: الأول فعلها المسلم نفسه قبل موته، والثانية: فعلها أحد أقاربه ووهب ثوابها له.
وأكد مستشار المفتي، أن جميع الفقهاء أجمعوا على أن الصدقة الجارية والدعاء يصلان إلى الميت ويحصل على ثوابهما، مستشهدًا بما رواه أحمد ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «إن أبي مات وترك مالاً ولم يوص، فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: "نعم".
وتابع: وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له».