ننشر نص استقالة أبو الغار من رئاسة "المصري الديمقراطي"

أعلن الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي انتهاء ولايته كرئيس لحزب المصري الديمقراطي منذ قليل، فيما يحل الدكتو زياد بهاء الدين نائبه محله.
و جاء في نص الاستقالة ما يلي:
"الزميلات و الزملاء أبعث إليكم جميعاً بتحية طيبة، لقد قمتم جميعاً بدون استثناء بعمل ضخم جداً في إنشاء هذا الحزب الذي كان حلماً كبيراً بعد ثورة 25 يناير، ولا زلت أذكر اجتماع نقابة الصحفيين الذي جمع الآلاف، و لقد بذلتم جميعاً كل حسب قدراته ووقته شيئاً مفيداً للحزب، ولكن اتضح لي بعد تحمل مسؤولية صعبة في ظروف صعبة في مصر أن تصوري لكيفية تقدم الحزب على أن تكون ايديولوجيته الواضحة هي الديمقراطية الاجتماعية و أن يكون حزباً كبيراً له شعبية و يكون له تمويل ذاتي معقول قد أصبح مستحيلاً في ظل الخلافات المحتدمة".
وأضاف أبو الغار في استقالته : " قد حاولت أقصى جهدي أن أقوم برأب الصدع و شرحت وجهة نظري للجميع عدة مرات و بينت المخاطر الموجودة أمام الحزب و كذلك قمنا مع بعض قيادات الحزب بإدخال شخصيات متميزة للعمل معنا و حاولت قدر الإمكان و نجحنا إلى حد ما في تحسين الوضع الاقتصادي للحزب بتبرعات من الأصدقاء و المعارف، وأود أن أشكر بشدة كل السيدات و السادة المتبرعين للحزب الذين بدونهم كان العمل يصير أكثر صعوبة إن لم يكن مستحيلاً".
وتابع : " وقد دعوت أربعين شخصية قيادية من الحزب إلى اجتماع تشاوري شرحت فيه كل المشاكل التي واجهت الحزب منذ تأسيسه لمحاولة إيجاد حلول لفك الشللية الحزبية التي أدت إلى الاستقطاب و كثير من المشاكل، وتكونت لجنة من الدكتور زياد بهاء الدين وكامل صالح والدكتور حسين جوهر وبذلت مجهوداً كبيراً لمحاولة حل المشاكل و توصلوا إلى مقترحات محددة و لكن للأسف كانت هناك صعوبة في تطبيقها ".
وأشار أبو الغار إلى انه قد رأي كرئيس مسؤول عن الحزب أنه لا يستطيع إستكمال العمل في ظل هذه الظروف.
وقال في استقالته : " اعتذر لكل من وعدته بالمساعدة والتأييد في الانتخابات القادمة عن العمل في هذه الظروف الصعبة و المستحيلة وأود أن أشكر قيادة الحزب الحالية فرداً فرداً و كل من ترك القيادة و كل من استقال من الحزب لأنه قد شارك بجهد في البناءو أشكر كل أعضاء الحزب في المحافظات لأنهم شاركوا و استمروا في العمل لصالح الحزب و لصالح مصر في ظروف معقدة و صعبة. و أخيراً أشكر الشباب على مجهوده و تحية لكم فرداً فرداً و سوف أرسل خطاب الاستقالة لرئيس لجنة الأحزاب و كذلك خطاباً إلى البنك ليرفع اسمي كأحد ممثلي الحزب يوم الأحد صباحاً و هو أول يوم عمل، حتى يمكنكم اختيار رئيس جديد للحزب".