البحرية الإسرائيلية تسمح بالتحاق النساء بالعمل على سفن الصواريخ

ذكر موقع "nrg" الاخباري الاسرائيلي أن سلاح البحرية الإسرائيلي يدرس دمج النساء في العمل على سفن الصواريخ، وفي مقابلة مع رئيسة فرع القوى البشرية في سلاح البحرية العقيد/ ميخال تشوفا، وهي امرأة، قالت إن "هناك محاولة لدمج المرأة أيضا في العمل على متن السفن المقاتلة من طراز "ساعر 6" التي من المقرر أن تصل من ألمانيا لاحقاً، كما يتم دراسة إمكانية بناء وحدات إيواء للنساء على متن السفن المختلفة.
وأضافت تشوفا أن "المرأة تتولى مهمة بحار، وبعد ثلاث سنوات من التأهيل يمكنها العيش بجانب ضابط دون أن يزعجها هذا الأمر، على عكس المجندة في صفوف الجيش النظامي التي ليست مستعدة بعد للقيام بذلك.
وأشار الموقع إلى أن زوارق الصواريخ الجديدة (ساعر 6) من المقرر أن تتولى مهام حماية المياه الاقتصادية ومنصات التنقيب عن الغاز وسوف تصل إلى إسرائيل في غضون أربع سنوات.
ويذكر أنه في مايو من هذا العام تم توقيع اتفاق بين إسرائيل وألمانيا لشراء أربع سفن جديدة متقدمة بعض الشئ عن تلك الموجودة لدى سلاح البحرية الإسرائيلي حالياً. وسوف تتولى هذه السفن حماية منصات التقيب عن الغاز، واعتباراً من نهاية عام 2018 سوف تبدأ السفن في الوصول إلى إسرائيل بفارق أربعة أشهر بين كل واحدة وحتى نهاية 2019.
ويعتقد ضباط كبار في البحرية الاسرائيلية أنه لا يوجد أي مانع يحول دون انضمام النساء للعمل على متن سفن الصواريخ الصاروخي.
وذكرت موقع الجيش الإسرائيلي مؤخرا أن المرأة يمكن أن تنخرط في المهام الفنية ضمن الطواقم الأمامية للكوماندوز البحري وهي المهام التي يتولاها حتى الآن الرجال فقط.
وأضاف الموقع أنه في نوفمبر الماضي قرر قائد سلاح البحرية الجنرال رام روتبرج تعيين أول ضباطة في البحرية تخرجت في دورة ضابط البحرية، وهي الرائد / أور كوهين، في منصب قائدة قطعة بحرية.