الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عساف: حكومة نتنياهو مسئولة عن تصاعد العنف في الضفة الغربية

صدى البلد

حمل أحمد عساف المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الحكومة الإسرائيلية مسئولية تصاعد الأحداث ‏والعنف في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه يأتي نتيجة طبيعية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة ضد ‏الشعب الفلسطيني سواء كانت من قبل قوات جيش الاحتلال أو المستوطنين أو الانتهاكات اليومية لحرمة المسجد الأقصى ‏المبارك، وبالتالي من بدأ في هذه الموجة هو من يتحمل مسئولية هذا التصعيد.‏

وقال عساف،في حديث مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله،إن الحكومة الإسرائيلية هي التي أعطت ‏القرارات والتعليمات للجيش بأن يطلق الرصاص بدون العودة إلى أي مسئول، بالإضافة لحماية قوات الاحتلال للمستوطنين المتطرفين، ‏بالإضافة للمؤسسات التشريعية التي سنت قوانين من أجل حماية قوات جيش الاحتلال التي تطلق النيران بهذه الطريقة، وبالتالي ‏الحكومة الإسرائيلية بكل مكوناتها هي المسئولة عن التصعيد.‏
‏وأضاف "إن انتهاك إسرائيل للمسجد الأقصى واقتحاماتها اليومية، وهو شىء مقدس لدى كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ‏وعدم مراعاة شعور المواطن الفلسطيني تجاه هذا المكان المقدس وعنف المستوطنين المتطرفين تجاه الفلسطينيين بحرق عائلة ‏دوابشة، هو المحرك الرئيسي لهذه الهبة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".‏

وعلى الصعيد الرسمي، أكد عساف أن حكومة بنيامين نتنياهو تتنكر لكل حقوق الشعب الفلسطيني، وتساءل "ما هو المطلوب ‏من الشعب الفلسطيني؟ ما الذي بقي على هذه الحكومة ولم تفعله ضد الشعب الفلسطيني، وبالمقابل إلى متى سننتظر وسنصبر ‏على هذه الحكومة وجرائمها أو نعطي فرصة لعملية سلام؟" .. مضيفا "عندما نحرق في بيوتنا كعائلة دوابشة أو نحرق ونحن ‏أحياء كما حدث مع الشهيد محمد أبوخضير أو تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، أعتقد أنه لم يعد شىء يحتمل.. الشعب ‏الفلسطيني قرر الدفاع عن نفسه وعن بيوته وأرضه وعن مقدساته وعن مسجده الأقصى المبارك".‏
‏ وردا على سؤال عن استمرار هذه الهبة الشعبية وإلى أين ستصل، قال أحمد عساف إن هذا يعتمد على الحكومة الإسرائيلية، ‏فإذا ما استمرت جرائم الاحتلال الإسرائيلي سواء قوات جيش الاحتلال أو الشرطة، فإن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن ‏نفسه، وإذا ما استمرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، فإن الشعب لن يوقف نضاله إلا بدحر ‏هذا الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.‏