حمزاوي حمدين أبوالفتوح بثينة

حمزاوي .. حمدين .. أبوالفتوح .. خالد علي .. بثينة وكل رموز الحركة الثورية..الجميع .. مصر مسئوليتكم
... لكل الكبار، كبار الفكر، كبار السياسة، كبار الوطنية ، كبار المجتمع الذين التف حولهم الشعب إيماناً بأفكارهم واقتناعاً بوطنيتهم ورجاحة أفكارهم التي تقوم علي الحيادية والوطنية المصرية العربية الإسلامية التي ترعى أسس الليبرالية في الحرية المنشودة للشعب بجميع فئاته الفكرية وتـنوعاته الثقافية التي أسس لها الرواد الأوائل أحمد لطفي السيد ومحمد حسين هيكل وعلى عبد الرازق وغيرهم من قادة الفكر بحزب" الأحرار الدستوريين " .
وأهم تلك الأسس حرية الرأي، فهذا هو المفهوم الأول لـ الليبرالية،أليس كذلك؟
إذاً ماذا يحدث الآن ؟
هل ما يحدث الآن إعلاء مصلحة الوطن على السلطة ؟
هل هو رفض نتيجة الانتخابات ؟ أم رفض فصيل له مكان بالمجتمع ؟ أم رفض ماذا ؟
هذا الفصيل حصل على 5ملايين و600 ألف صوت في أول انتخابات تاريخية لمصر نزيهة ولا تشوبها إلا القليل باعتراف الجميع ، من بين هذا الصراع والمنافسة الشديدة بين كل هذه الأعداد من المرشحين ، هذا الفصيل استطاع الحصول علي هذه الأصوات رغم الحرب الشرسة إعلامياً وسياسياً ،وتحريك الشعب وتوجيهه بطرق واضحة للجميع ،،
آحدثها اختراق الصفحة الرسمية للأستاذ وائل الإبراشي ونشر أخبار كاذبة عن"مرشح الإخوان د مرسى " ، وهو ما اعتذر عنه اليوم الإعلامي القدير الأستاذ وائل الإبراشي ، حيث قال : ( اعتذر عن الأخبار المدسوسة التي تم بثها عن طريق الموقع عن جهل أو عن عمد ،وقد جاءت في توقيت حساس تتعرض فيه الثورة المصرية للخطر ، وأن هذه الأخبار المدسوسة لا تعبر عن موقفه ،إنما هى محاولة للإساءة للدكتور مرسى وحزب الحرية والعدالة ، وهو ما نرفضه ويرفضه كل الشرفاء ) ، وللكلام دلالاته الكثيرة .
هل وصلت الحرب إلي هذه الدرجة ، حرب ممنهجة ، اختراق مواقع ،ودس أخبار ،وكذب ، واشاعات؟
جريدة المصري اليوم الأسبوع الماضي ونشرها خبراً مدسوساً ضد الحرية والعدالة تم تكذيبه من جهة الحزب وإبلاغ النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك .
هذه مؤشرات بسيطة من أرض الواقع توضح الحرب الإعلامية الشرسة وعدم الحيادية والتعصب ، والانحياز واللامهنية ، لماذا ؟
هل هذا انصاف سياسى أومهنى أو وطنى ؟
أيها الساسة وقادة الرأى ؟
أناديكم ؟ تحملوا مسئوليتكم ؟ فسيحاسبنا التاريخ وستظهر الحقائق فهذه سنة الحياة ؟
الطرف الثالث اللهو الخفى ليس وحده المسئول عن كل ما فات من مآسٍ حدثت ؟ بل أهل الرأى ؟ هم المسئول الأول ؟ لأنهم جانبهم الحكمة والصواب ؟
هل تتحملون ما سيحدث ؟ آراؤكم هى الشرارة ؟
آراؤكم أمانة ؟ هل الأمانة أن يفتى أحدهم بانسحاب مرشح انتخبه الشعب؟
هل الأمانة مصادرة آراء 5 ملايين و 600 ألف ناخب ؟ هل الأمانة مقاطعة الانتخابات؟
هل سيتركونكم ؟ أم هى استكمال لإشعال الفتن التى حدثت وسوف تحدث ؟ لن يرحمكم التاريخ والناس ؟
اتقوا الله فى مصر ؟ اتقوا الله فى الشعب واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ..تحملوا أماناتكم .
[email protected]
[email protected]