قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور .. قراصنة بريد مدير الـ"سي أي إيه" : نريد فلسطين حرة وإيقاف تمويل أمريكا لإسرائيل


"ويكيليكس" يفتح الصندوق الأسود لمدير الاستخبارات الأمريكية
مدير السي آي إيه : تفاوض مع القراصنة لشراء التسريبات
القراصنة يخططون لنشر تسريبات جديدة يوم 5 نوفمبر المقبل
كشف أفراد من مجموعة القراصنة الشبان الذين اخترقوا الحساب الخاص بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه"، لقناة RT عن سبب استهدافهم لهذا المسؤول الكبير، وعن خططهم في المستقبل.
وتمكنت قناة RT من خلال تبادل قصير للمعلومات مع أحد أعضاء مجموعة القراصنة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل أن يحذف الحساب فورا، كما أجرت حوارا هاتفيا مع عضو آخر.
وسلطت عملية اختراق البريد الإلكتروني الخاص بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه"، جون برنان، الضوء على مدى افتقار أمن البريد الإلكتروني لعدد من كبار مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى الحماية، خاصة وأنها تحتوي على المعلومات الأكثر سرية.
وكشف المستعمل @IncursioSubter، أنه موجود في المملكة المتحدة وذكر أنه قد اعتقل بتهمة إساءة استخدام الكمبيوتر، مشيرا إلى أن عمره 22 عاما.
وأشاد القراصنة الشبان بإدوارد سنودن الذي كشف للعالم حقيقة وكالات الاستخبارات الأمريكية التي تجسست على مواطنيها.
وأكد القراصنة أنهم ركزوا بشكل رئيسي عملياتهم على الولايات المتحدة لأنها تمول إسرائيل وتدعمها في ذبح الفلسطينيين إضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها واشنطن والتي يغض الطرف عنها، مشيرين إلى أنهم سيستهدفون الحكومة البريطانية بعمليات قرصنة.
وأضاف المستخدم @IncursioSubter أن عملية اختراق بريد مدير الاستخبارات كان سهلا نسبيا، مبينا أنهم لم يحتاجوا سوى بعض المعلومات الخاصة عن جون برنان للوصول إلى معلوماته ووثائقه السرية.
وقال إنه من الغباء أن يصدق ما نقول دون التحقق من هويتنا، مشيرا أن القراصنة اتصلوا بمنزل جون برينان الذي قال لهم "ماذا تريدون؟"، فأجابه أحد المخاطبين مازحا: "نريد 2 تريليون دولار"، مضيفا أن مدير الـ"سي أي إيه" أجاب، "فعلا كم تريد؟".
واستطرد المتحدث قائلا ردا على سؤال برينان قلنا: "نحن نريد فقط أن تكون فلسطين حرة وأن توقف الحكومة الأمريكية تمويل إسرائيل لقتل الفلسطينيين الأبرياء"، مضيفا أن جون أغلق الهاتف.
وأوضح القراصنة أنه لا ينبغي لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية أن يستخدم رسائل البريد الإلكتروني الشخصية لمناقشة عمله، معرجا بالقول أن استخدام خدمة البريد الإلكتروني يتطلب مصادقة اثنين قبل الولوج إلى المعلومات، وذلك من باب الحماية.
وقال المتحدثان أيضا لـ RT إن المجموعة تخطط لتسريب المزيد من المعلومات عن مسؤولين آخرين في الـ 5 من نوفمبر لكنهما رفضا مناقشة تفاصيل العملية.
وخلص المتحدثان إلى أن الناس يعتقدون أن القراصنة يفعلون ذلك من أجل الشهرة، مشيرين إلى أن أعمال المجموعة ترتكز أساسا على فضح الحكومات وأكاذيبهم وتمويلهم لجرائم الحرب على سبيل المثال، حسب تصريحاتهم.
ودعا القراصنة مستخدمي الإنترنت على حماية أنفسهم من الهجمات الإلكترونية.
وكان موقع "ويكيليكس" قد نشر سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان تعود إلى ما بين 2007 و2009 قبل تسلمه منصبه.
ونشر "ويكيليكس" الأربعاء 21 أكتوبر في القسم الأول من هذه الرسائل مذكرة قصيرة بشأن إيران مرفقة بتوصيات موجهة في تلك الفترة إلى نائب الرئيس المنتخب الذي كان سيتولى مهامه في يناير 2009.
ومن بين الوثائق أيضا، توجد وثيقتان تعودان إلى عام 2008 تتعلقان بخطاب من أحد أعضاء مجلس الشيوخ حول استخدام التعذيب ضد من يشتبه في كونهم إرهابيين.
وأكد الموقع أن برينان "استخدم هذا الحساب بشكل عابر في مشاريع متعلقة بالاستخبارات.
وتعهد ويكيليكس بنشر وثائق إضافية تتعلق بالخطط الاستراتيجية للولايات المتحدة في كل من أفغانستان وباكستان."ويكيليكس" يفتح الصندوق الأسود لمدير الاستخبارات الأمريكية
مدير السي آي إيه : تفاوض مع القراصنة لشراء التسريبات
القراصنة يخططون لنشر تسريبات جديدة يوم 5 نوفمبر المقبل
كشف أفراد من مجموعة القراصنة الشبان الذين اخترقوا الحساب الخاص بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه"، لقناة RT عن سبب استهدافهم لهذا المسؤول الكبير، وعن خططهم في المستقبل.
وتمكنت قناة RT من خلال تبادل قصير للمعلومات مع أحد أعضاء مجموعة القراصنة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل أن يحذف الحساب فورا، كما أجرت حوارا هاتفيا مع عضو آخر.
وسلطت عملية اختراق البريد الإلكتروني الخاص بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه"، جون برنان، الضوء على مدى افتقار أمن البريد الإلكتروني لعدد من كبار مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى الحماية، خاصة وأنها تحتوي على المعلومات الأكثر سرية.
وكشف المستعمل @IncursioSubter، أنه موجود في المملكة المتحدة وذكر أنه قد اعتقل بتهمة إساءة استخدام الكمبيوتر، مشيرا إلى أن عمره 22 عاما.
وأشاد القراصنة الشبان بإدوارد سنودن الذي كشف للعالم حقيقة وكالات الاستخبارات الأمريكية التي تجسست على مواطنيها.
وأكد القراصنة أنهم ركزوا بشكل رئيسي عملياتهم على الولايات المتحدة لأنها تمول إسرائيل وتدعمها في ذبح الفلسطينيين إضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها واشنطن والتي يغض الطرف عنها، مشيرين إلى أنهم سيستهدفون الحكومة البريطانية بعمليات قرصنة.
وأضاف المستخدم @IncursioSubter أن عملية اختراق بريد مدير الاستخبارات كان سهلا نسبيا، مبينا أنهم لم يحتاجوا سوى بعض المعلومات الخاصة عن جون برنان للوصول إلى معلوماته ووثائقه السرية.
وقال إنه من الغباء أن يصدق ما نقول دون التحقق من هويتنا، مشيرا أن القراصنة اتصلوا بمنزل جون برينان الذي قال لهم "ماذا تريدون؟"، فأجابه أحد المخاطبين مازحا: "نريد 2 تريليون دولار"، مضيفا أن مدير الـ"سي أي إيه" أجاب، "فعلا كم تريد؟".
واستطرد المتحدث قائلا ردا على سؤال برينان قلنا: "نحن نريد فقط أن تكون فلسطين حرة وأن توقف الحكومة الأمريكية تمويل إسرائيل لقتل الفلسطينيين الأبرياء"، مضيفا أن جون أغلق الهاتف.
وأوضح القراصنة أنه لا ينبغي لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية أن يستخدم رسائل البريد الإلكتروني الشخصية لمناقشة عمله، معرجا بالقول أن استخدام خدمة البريد الإلكتروني يتطلب مصادقة اثنين قبل الولوج إلى المعلومات، وذلك من باب الحماية.
وقال المتحدثان أيضا لـ RT إن المجموعة تخطط لتسريب المزيد من المعلومات عن مسؤولين آخرين في الـ 5 من نوفمبر لكنهما رفضا مناقشة تفاصيل العملية.
وخلص المتحدثان إلى أن الناس يعتقدون أن القراصنة يفعلون ذلك من أجل الشهرة، مشيرين إلى أن أعمال المجموعة ترتكز أساسا على فضح الحكومات وأكاذيبهم وتمويلهم لجرائم الحرب على سبيل المثال، حسب تصريحاتهم.
ودعا القراصنة مستخدمي الإنترنت على حماية أنفسهم من الهجمات الإلكترونية.
وكان موقع "ويكيليكس" قد نشر سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان تعود إلى ما بين 2007 و2009 قبل تسلمه منصبه.
ونشر "ويكيليكس" الأربعاء 21 أكتوبر في القسم الأول من هذه الرسائل مذكرة قصيرة بشأن إيران مرفقة بتوصيات موجهة في تلك الفترة إلى نائب الرئيس المنتخب الذي كان سيتولى مهامه في يناير 2009.
ومن بين الوثائق أيضا، توجد وثيقتان تعودان إلى عام 2008 تتعلقان بخطاب من أحد أعضاء مجلس الشيوخ حول استخدام التعذيب ضد من يشتبه في كونهم إرهابيين.
وأكد الموقع أن برينان "استخدم هذا الحساب بشكل عابر في مشاريع متعلقة بالاستخبارات.
وتعهد ويكيليكس بنشر وثائق إضافية تتعلق بالخطط الاستراتيجية للولايات المتحدة في كل من أفغانستان وباكستان.