الأزهر يشارك فى منتدى طلاب الجامعات العرب بشرم الشيخ.. نهاية أكتوبر الجارى

يشارك الأزهر الشريف وزارات "الشباب والرياضة والبيئة والسياحة" والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في منتدى شباب الجامعات العربية السابع بعنوان "دور شباب الجامعات في التصدي للإرهاب والتطرف" الذي سيعقد في الفترة من 27- 31 أكتوبر الجاري بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ للفئة العمرية من سن 18 إلى 25 سنة، بمشاركة طلاب الجامعات من دول "مصر, والسودان,والمغرب, ولبنان , والأردن ,واليمن,والكويت, والسعودية.

وقال وكيل الأزهر الشريف إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالاستقامة والاعتدال ونهاهم عن الغلو والانحلال، وأن ‌الدين الإسلامي يعارض التطرف والتعصب والإرهاب، ويحترم التعددية الثقافية والدينية والحضارية وينبذ العنصرية، ويدعو للوسطية والاعتدال؛ فقد قال الله تعالى:- (يَاأَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)،وقال سبحانه وتعالى:(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَةً وسَطَاً لِتَكُونُواْ شهداء على النَّاسِ وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيَداً) الآية 143 سورة البقرة -، مؤكدًا أن شبابنا حين يفتقدون الوعي السليم، والقدوة الرشيدة، ويقعون فرائس للصراعات النفسية بين الحلال والحرام، وبين الفطرة ومستجدات العصر؛ فإنهم يبحثون عن سبل وأساليب أخرى يجدون فيها تعبيرًا عن الرفض للصور غير المقبولة بالمجتمع ويتمردون على واقع يرون أنه لا يعبر عن حاجاتهم ومتطلباتهم؛ كاللجوء إلى أي شكل من أشكال التطرف أو التكفير وهجرة المجتمع، أو الغلو في العبادة أو التعصب في الأفكار والممارسات،أو حتى التفريط والتهاون في الأصول.

وشدد على أن التصدي لظواهر الغلو والتطرف والإرهاب والتسيب لا تتم إلا بإحياء دور العقل ودراسة الظروف الاجتماعية التي ساعدت على تفشي تلك الظواهر، والتعرف على أسبابها، وسبل مواجهتها، وتحصين شبابنا ضدها، وهذا ما يسعى المؤتمر لتوصيله وتوضيحه للشباب بسهولة ويسر، وتفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية ,وتعريفهم بحقيقة الإرهاب والعنف والتطرف وسبل التصدي لها.يشارك الأزهر الشريف وزارات "الشباب والرياضة والبيئة والسياحة" والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في منتدى شباب الجامعات العربية السابع بعنوان "دور شباب الجامعات في التصدي للإرهاب والتطرف" الذي سيعقد في الفترة من 27- 31 أكتوبر الجاري بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ للفئة العمرية من سن 18 إلى 25 سنة، بمشاركة طلاب الجامعات من دول "مصر, والسودان,والمغرب, ولبنان , والأردن ,واليمن,والكويت, والسعودية.

وقال وكيل الأزهر الشريف إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالاستقامة والاعتدال ونهاهم عن الغلو والانحلال، وأن ‌الدين الإسلامي يعارض التطرف والتعصب والإرهاب، ويحترم التعددية الثقافية والدينية والحضارية وينبذ العنصرية، ويدعو للوسطية والاعتدال؛ فقد قال الله تعالى:- (يَاأَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)،وقال سبحانه وتعالى:(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَةً وسَطَاً لِتَكُونُواْ شهداء على النَّاسِ وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيَداً) الآية 143 سورة البقرة -، مؤكدًا أن شبابنا حين يفتقدون الوعي السليم، والقدوة الرشيدة، ويقعون فرائس للصراعات النفسية بين الحلال والحرام، وبين الفطرة ومستجدات العصر؛ فإنهم يبحثون عن سبل وأساليب أخرى يجدون فيها تعبيرًا عن الرفض للصور غير المقبولة بالمجتمع ويتمردون على واقع يرون أنه لا يعبر عن حاجاتهم ومتطلباتهم؛ كاللجوء إلى أي شكل من أشكال التطرف أو التكفير وهجرة المجتمع، أو الغلو في العبادة أو التعصب في الأفكار والممارسات،أو حتى التفريط والتهاون في الأصول.

وشدد على أن التصدي لظواهر الغلو والتطرف والإرهاب والتسيب لا تتم إلا بإحياء دور العقل ودراسة الظروف الاجتماعية التي ساعدت على تفشي تلك الظواهر، والتعرف على أسبابها، وسبل مواجهتها، وتحصين شبابنا ضدها، وهذا ما يسعى المؤتمر لتوصيله وتوضيحه للشباب بسهولة ويسر، وتفعيل دور الشباب نحو القضايا الوطنية ,وتعريفهم بحقيقة الإرهاب والعنف والتطرف وسبل التصدي لها.