الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب معاناة الطفل من «صعوبة القراءة» وأفضل وسائل العلاج

صدى البلد

يعانى بعد الأطفال من بعض صعوبات التعلم سواء فى القراءة أو الكتابة أو إجراء العمليات الحسابية ويحصلون فى أى من هذه المهارات على تقدير أقل من المتوسط، ويعد مرض تعسر القراءة "الديسلكسيا" أحد أكثر أمراض صعوبات التعلم شيوعا.
قالت الدكتورة أحلام العلى، استشارى علم النفس التربوى: أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، عادة ما يكون مستوى الذكاء لديهم إما في المتوسط أو أعلى قليل بالمقارنة بغيرهم من الأطفال فى نفس مستوى عمرهم وقد تظهر أعراض صعوبة التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، عند السنة الرابعة عندما يبدأ الطفل في خلط الكلمات، وينسى أسماء الأشياء المعروفة .كالاسابيع والشهور.
وأضافت "أحلام" أن الطفل يصاب بمرض صعوبة التعلم لأسباب مختلفة فقد تكون نتيجة لمشاكل نفسية يعانى منها الطفل: مثل مرض التوحد أو أى توترات ومشاكل على صعيد الأسرة كانفصال أحد الوالدين أو موت أحدهم أو نتيجة لمشاكل صحية قد تؤدى إلى تأخره لغويا مثل وجود بعض المشاكل فى يد الطفل تؤثر على قدرته على الكتابة أو وجود مشكلة فى أذنه أو لسانه ولو بشكل مؤقت.

أكدت استشارى علم النفس التربوى أنه من الممكن أن يعانى الطفل من صعوبة التعلم فى جانب واحد أو أكثر من الجوانب السابق ذكرها من صعوبات التعلم كالقراءة أو الكتابة أو الأثنين معا بجانب وجود مشاكل فى إجراء بعض المسائل الحسابية بمهارة عالية مقارنة بمن هم فى نفس عمره.

وأما بالنسبة لوسائل العلاج فقالت "أحلام": على الأم التركيز علي نقاط القوة لدى الطفل، والاهتمام بتغذيته لأن الغذاء الصحي والنوم الجيد سيساعده على التركيز، وعليها التواصل مع المدرسين والأخصائيين النفسيين بمدرسة الطفل، ووضع الحلول المناسبة معهم لتلك المشكلة، والأهم ابتعاد الأم عن مقارنة طفلها بأقرانه فيما يتعلق بالتحصيل الدراسى، مشيرة إلى ضرورة أن تقوم الأم بالقراءة يوميا مع طفلها وتحاول تصحيح الأخطاء له.
فى النهاية أكدت "أحلام" على أن علاج صعوبة التعلم يستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى حوالى 3 سنوات أو أكثر حتي يتمكن الطفل من تحسين قدرته على القراءة والكتابة مؤكدة أن عدم الأهتمام قد يصيب الطفل بكره الدراسة وللتعليم بوجه عام.


يعانى بعد الأطفال من بعض صعوبات التعلم سواء فى القراءة أو الكتابة أو إجراء العمليات الحسابية ويحصلون فى أى من هذه المهارات على تقدير أقل من المتوسط، ويعد مرض تعسر القراءة "الديسلكسيا" أحد أكثر أمراض صعوبات التعلم شيوعا.
قالت الدكتورة أحلام العلى، استشارى علم النفس التربوى: أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، عادة ما يكون مستوى الذكاء لديهم إما في المتوسط أو أعلى قليل بالمقارنة بغيرهم من الأطفال فى نفس مستوى عمرهم وقد تظهر أعراض صعوبة التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، عند السنة الرابعة عندما يبدأ الطفل في خلط الكلمات، وينسى أسماء الأشياء المعروفة .كالاسابيع والشهور.
وأضافت "أحلام" أن الطفل يصاب بمرض صعوبة التعلم لأسباب مختلفة فقد تكون نتيجة لمشاكل نفسية يعانى منها الطفل: مثل مرض التوحد أو أى توترات ومشاكل على صعيد الأسرة كانفصال أحد الوالدين أو موت أحدهم أو نتيجة لمشاكل صحية قد تؤدى إلى تأخره لغويا مثل وجود بعض المشاكل فى يد الطفل تؤثر على قدرته على الكتابة أو وجود مشكلة فى أذنه أو لسانه ولو بشكل مؤقت.

أكدت استشارى علم النفس التربوى أنه من الممكن أن يعانى الطفل من صعوبة التعلم فى جانب واحد أو أكثر من الجوانب السابق ذكرها من صعوبات التعلم كالقراءة أو الكتابة أو الأثنين معا بجانب وجود مشاكل فى إجراء بعض المسائل الحسابية بمهارة عالية مقارنة بمن هم فى نفس عمره.

وأما بالنسبة لوسائل العلاج فقالت "أحلام": على الأم التركيز علي نقاط القوة لدى الطفل، والاهتمام بتغذيته لأن الغذاء الصحي والنوم الجيد سيساعده على التركيز، وعليها التواصل مع المدرسين والأخصائيين النفسيين بمدرسة الطفل، ووضع الحلول المناسبة معهم لتلك المشكلة، والأهم ابتعاد الأم عن مقارنة طفلها بأقرانه فيما يتعلق بالتحصيل الدراسى، مشيرة إلى ضرورة أن تقوم الأم بالقراءة يوميا مع طفلها وتحاول تصحيح الأخطاء له.
فى النهاية أكدت "أحلام" على أن علاج صعوبة التعلم يستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى حوالى 3 سنوات أو أكثر حتي يتمكن الطفل من تحسين قدرته على القراءة والكتابة مؤكدة أن عدم الأهتمام قد يصيب الطفل بكره الدراسة وللتعليم بوجه عام.