الفهداوي يبحث مع وزير لبناني سبل التعاون مع العراق في مجال الكهرباء

ناقش وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي مع وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والشركات والمستثمرين اللبنانيين في مجال الطاقة الكهربائية.
واستعرض الفهداوي- خلال اللقاء في بغداد اليوم/الاثنين/- واقع منظومة الكهرباء في العراق وخطط تطويرها من خلال الاستثمار والتصنيع الوطني وامكانية مشاركة الشركات والمستثمرين والصناعيين اللبنانيين.. ووجه الجهات المسؤولة في الوزارة لتنفيذ عدد من المقترحات التي تم الاتفاق عليها مع الوفد من اجل الارتقاء بواقع منظومة الكهرباء الوطنية.
من جانبه، أكد الوزير اللبناني أن الحكومة في بلاده والقطاع الخاص يدعمان الحكومة العراقية ووزارة الكهرباء على وجه الخصوص.
كما التقي وزير الكهرباء الفهداوي سفير التشيك لدي العراق الكسندر لانكر، حيث بحثا توسيع التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية، ومجالات عمل الشركات والصناعيين والمستثمرين التشيك في الاستثمار والخصخصة والتصنيع الوطني.
وأشار الفهداوي إلى أن عددا من المواقع التي بالامكان نصب محطات استثمارية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية من سخونة مياه باطن الارض وتوفر الماء والكهرباء في ذات الوقت.
من جانبه، أعرب السفير التشيكي عن استعداد الشركات التشيكية المتخصصة بقطاع الطاقة الكهربائية للتعاون والعمل مع وزارة الكهرباء العراقية في مختلف المجالات والاختصاصات التي تحتاجها.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية حذرت في 13 أبريل 2015م من أن أزمة انقطاع الكهرباء ستستمر بسبب نمو الأحمال بشكل كبير غير مسبوق نتيجة نمو الوحدات السكنية غير المدروس خارج الضوابط وتحويل أراض زراعية إلى وحدات سكنية إضافة عشوائيات المجمعات السكنية، على ضوء قلة التخصيصات المالية لقطاع الكهرباء في الموازنة العامة، وعدم التزام المستهلكين بتسديد أجور الاستهلاك بالرغم من الدعم المقدم من الحكومة العراقية.
ويعاني العراق من أزمة طاقة كهربية ينتج عنها انقطاع التيار الوارد من الشركة الوطنية على خلفية تهالك البنية التحتية والأزمة المالية عقب تدني أسعار النفط عالميا، حيث تشكل عائدات النفط أكثر من 80% من الموازنة الاتحادية لعام 2015م ،إضافة إلى ظروف المواجهات العسكرية والعمليات الإرهابية التي أضرت بشبكة الكهرباء في العراق، وتنتشر بمدن العراق المولدات الأهلية للكهرباء التي تسد فجوة انقطاع التيار، إلا أن أسعارها مرتفعة جدا مقارنة بأسعار الكهرباء الرسمية.ناقش وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي مع وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والشركات والمستثمرين اللبنانيين في مجال الطاقة الكهربائية.
واستعرض الفهداوي- خلال اللقاء في بغداد اليوم/الاثنين/- واقع منظومة الكهرباء في العراق وخطط تطويرها من خلال الاستثمار والتصنيع الوطني وامكانية مشاركة الشركات والمستثمرين والصناعيين اللبنانيين.. ووجه الجهات المسؤولة في الوزارة لتنفيذ عدد من المقترحات التي تم الاتفاق عليها مع الوفد من اجل الارتقاء بواقع منظومة الكهرباء الوطنية.
من جانبه، أكد الوزير اللبناني أن الحكومة في بلاده والقطاع الخاص يدعمان الحكومة العراقية ووزارة الكهرباء على وجه الخصوص.
كما التقي وزير الكهرباء الفهداوي سفير التشيك لدي العراق الكسندر لانكر، حيث بحثا توسيع التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية، ومجالات عمل الشركات والصناعيين والمستثمرين التشيك في الاستثمار والخصخصة والتصنيع الوطني.
وأشار الفهداوي إلى أن عددا من المواقع التي بالامكان نصب محطات استثمارية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية من سخونة مياه باطن الارض وتوفر الماء والكهرباء في ذات الوقت.
من جانبه، أعرب السفير التشيكي عن استعداد الشركات التشيكية المتخصصة بقطاع الطاقة الكهربائية للتعاون والعمل مع وزارة الكهرباء العراقية في مختلف المجالات والاختصاصات التي تحتاجها.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية حذرت في 13 أبريل 2015م من أن أزمة انقطاع الكهرباء ستستمر بسبب نمو الأحمال بشكل كبير غير مسبوق نتيجة نمو الوحدات السكنية غير المدروس خارج الضوابط وتحويل أراض زراعية إلى وحدات سكنية إضافة عشوائيات المجمعات السكنية، على ضوء قلة التخصيصات المالية لقطاع الكهرباء في الموازنة العامة، وعدم التزام المستهلكين بتسديد أجور الاستهلاك بالرغم من الدعم المقدم من الحكومة العراقية.
ويعاني العراق من أزمة طاقة كهربية ينتج عنها انقطاع التيار الوارد من الشركة الوطنية على خلفية تهالك البنية التحتية والأزمة المالية عقب تدني أسعار النفط عالميا، حيث تشكل عائدات النفط أكثر من 80% من الموازنة الاتحادية لعام 2015م ،إضافة إلى ظروف المواجهات العسكرية والعمليات الإرهابية التي أضرت بشبكة الكهرباء في العراق، وتنتشر بمدن العراق المولدات الأهلية للكهرباء التي تسد فجوة انقطاع التيار، إلا أن أسعارها مرتفعة جدا مقارنة بأسعار الكهرباء الرسمية.