علامات رضا الله عن عباده
أكد الدكتور إسماعيل شاهين أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك بعض العلامات التي تدل على رضا الله عن عباده أبرزها توفيق الله له وتحبيبه في فعل الطاعات، فما ينتهي من فعل خير حتى يساق إليه غيره، قال تعالى:" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" .
- يرزقه الله نفساً لوامة تحاسبه كلما أخطأ، وتقومه كلما تعثر، فيسارع إلى التوبة دائما: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ" .
وأضاف شاهين لـ"صدى البلد" ان من بين علامات رضا الله عن العبد أن يرزقه الرفق واللين فعن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق).
و من العلامات أن يحفظ الله جوارحه من الوقوع فيما حرم الله عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها.
ومن العلامات التي تدل على رضى الله عز وجل أن يقذف محبته في قلوب الصالحين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء، إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض."
وأضاف استاذ الشريعة أن الوقوع في الذنب لا يدل على غضب الله على العبد، كما لا يدل على عدم رضاه عنه، وإنما إذا أحب العبد المعصية وارتضاها، وأتبع الذنب بالذنب فهذا يدل على بعده عن الله عز وجل، أما إذا وقع في الذنب فوجد الحرقة في قلبه وعزم على عدم العودة فهذا علامة على قرب العبد من ربه.أكد الدكتور إسماعيل شاهين أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك بعض العلامات التي تدل على رضا الله عن عباده أبرزها توفيق الله له وتحبيبه في فعل الطاعات، فما ينتهي من فعل خير حتى يساق إليه غيره، قال تعالى:" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" .
- يرزقه الله نفساً لوامة تحاسبه كلما أخطأ، وتقومه كلما تعثر، فيسارع إلى التوبة دائما: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ" .
وأضاف شاهين لـ"صدى البلد" ان من بين علامات رضا الله عن العبد أن يرزقه الرفق واللين فعن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق).
و من العلامات أن يحفظ الله جوارحه من الوقوع فيما حرم الله عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها.
ومن العلامات التي تدل على رضى الله عز وجل أن يقذف محبته في قلوب الصالحين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء، إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض."
وأضاف استاذ الشريعة أن الوقوع في الذنب لا يدل على غضب الله على العبد، كما لا يدل على عدم رضاه عنه، وإنما إذا أحب العبد المعصية وارتضاها، وأتبع الذنب بالذنب فهذا يدل على بعده عن الله عز وجل، أما إذا وقع في الذنب فوجد الحرقة في قلبه وعزم على عدم العودة فهذا علامة على قرب العبد من ربه.