الأهلى يودع دوري أبطال أفريقيا بسبب لوائح "الفيفا"

خرج الأهلى من بطولة دوري أبطال إفريقيا، عقب تعادلة من الترجى التونسى بهدف لكل فريق ، لينفرد الترتجى بأول المجموعه برصيد 10 نقاط ، وجاءت هزيمه الوداد من موليدية الجزائر 3/1 فى المباراة التى لعبت فى نفس توقيت الأهلى.
وتوقف رصيد الوداد عند 7 نقاط ليتساوى مع الأهلى فى رصيد الأهداف، إلا أنه تم الاحتكام للقاءات المباشرة بين الأهلى والوداد، وكان لقائهم بالقاهرة 3/3 وفى الدار البيضاء 1/1 ووفقا لتعديلات "الفيفا" الأخيرة صعد الوداد واحتل المركز الثانى ليودع الأهلى البطولة .
وتقدم الترجى بهدف الكاميرونى بنانا بالرأس فى الدقيقه 17، مع بداية الشوط الثانى حاول لاعبو الأهلى تعديل النتيجة وإدراك هدف التعادل وزاد من ضغطه على مرمى الترجى والحصول على ركلات ركنية، وقام وليد سليمان بلعب كرة رائعه على رأس محمد أبو تريكه الذى ارتفع فى الهواء ليخطف هدف التعادل للأهلى .
وبعد هدف التعادل كاد أبو تريكه بعده بدقيقه واحدة أن يحرز هدفا اخرا من تمريرة مماثلة من وليد سليمان الا انه اهدرها .
وجاء استبدال جدو بمحمد فضل لزيادة الفعالية الهجومية وكاد فضل أن يسجل هدفا إلا ان كرة جاءت ضعيفة فى يد حارس الترجى ، بعدها كاد فضل ان يحرز هدفا من لعبه رائعة برأسة اخرجها الحارس رمية ركنية ، ومن تسديدة قوية من محمد شوقى يصدها الحارس ، وكاد فضل فى الدقيقية 77 ان يخطف هدف الفوز فى ظل استبسال من لاعبى الترجى ومن خلفهم حارس المرمى ، حيث ادركوا ان التعادل يجعلهم أول المجموعه ، ورغم نزول دومنيك بدلا من ابو تريكه صاحب هدف الفوز لم تزداد فعالية هجوم الأهلى واكثر من الكرات الطويلة التى قطعها لاعبو الترجى اصحاب القامات الطويلة لينته اللقاء بالتعادل الإيحابى بهدف لكل منهما .
تصدر الترجى المجموعه ، ورغم هزيمه الوداد من المولدية الجزائرى بثلاثة اهداف نظيفة ، ألا أن الأهلى لم يحسن استغلال الهدية وكان بإمكانه لو فاز حتى بهدف واحد الصعود مع الترجى ، الا ان مباراة الترجى والأهلى كشفت عن تراجع الكرة المصرية، وتراجع مستوى الأهلى فى البطولات الأفريقية والتى غاب عنها منذ سنوات.