الدفاع البريطاني : الضربات الجوية وحدها لا يمكنها إلحاق الهزيمة بـ "داعش"

اعتبر وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن الضربات الجوية وحدها لا يمكن أن تلحق الهزيمة بتنظيم "داعش " الإرهابي، مشددا في نفس الوقت على أنها تستطيع المساعدة في حماية بريطانيا من هجمات المتطرفين ، كما يمكنها تخفف الضغط على قوى المعارضة التي يهاجمها التنظيم في سوريا وتمنعه من التوسع .
وأضاف في سياق افادته أمام أعضاء لجنة الدفاع البرلمانية، أن تنظيم "داعش " تراجع في العراق، بفضل الضربات الجوية.
وأشار " القيادي بحزب المحافظين " إلى أن عمليات القصف يمكن أن تعزز أفق المفاوضات السياسية الجارية الآن لتصل الى اقامة دولة سورية "جديدة " وأكثر أمنا."
وأوضح مايكل فالون أن الأهم من ذلك، فانه من خلال ممارسة مزيد من الضغط على داعش في مركزه ب "الرقة " شمال شرق سوريا، يمكن التقليل من قدرته على شن هجمات دولية ضد بريطانيا وغيرها من الدول، مما يجعلها أكثر أمنا.
وكان مجلس الوزراء البريطاني قد وافق في وقت سابق اليوم / الثلاثاء / على مقترح رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإجراء تصويت غدا / الأربعاء / على توسيع حملة بريطانيا ضد "داعش " لتشمل معاقله في سوريا ، وذلك بعد جلسة مناقشات تستمر يوما واحدا فقط.
ودعا كاميرون النواب من شتى الأحزاب لدعمه، مشيرا الى أن الاقتراح يؤكد الحاجة لعمل عسكري ضد "داعش " في سوريا في اطار "استراتيجية أوسع" تشمل مساعدات انسانية وجهود دبلوماسية.
وكشف رئيس الوزراء على أن مناقشة الغد ستستمر لأكثر من عشر ساعات، قائلا "هناك خطر على ارسال أي قوات مسلحة لحرب "داعش"، مضيفا أنه لهذا السبب يجب التفكير بحرص قبل القيام بذلك.