«الزراعة» تكذب ادعاء صاحب مزرعة دواجن الدقهلية بنفوقها بسبب «الليكوزس»

انتهت نتائج التحاليل التى أجراها خبراء معمل بحوث الرقابة على الإنتاج الداجنى بوزارة الزراعة على عينات من الدواجن النافقة، بإحدى مزارع الدقهلية، إلى سلبية العينات وخلوها من مرض الليكوزس المسرطن الذى يصيب الدواجن.
وكانت قضية نفوق نحو 20% من دواجن البياض فى إحدى مزارع الدقهلية المملوكة لمربٍ يدعى «مصطفى العرس»، قد أثارت جدلا واسعا بعد أن ردد أنها مصابة بمرض «الليكوزس»، وهو من الأمراض الخطيرة التى تظهر فى صورة أورام داخلية، وأكد أن القطيع الداجنى اشتراه من شركة إخوانية تريد سرطنة طعام المصريين!.
وتبين أنه يتعامل مع تلك الشركة منذ 5 سنوات وحصل منها على حوالي 50 ألف من الدواجن البياض خلال تلك السنوات وآخر قطيع بلغ 24 ألف دجاجة بياض ولم تظهر أية مشكلات ولكن سوء التربية العشوائية التى يتبعها كانت وراء إصابة قطيعه الأخير بمرض يدعى «الميريك» وهو مرض يؤدى إلى نفوق 20 – 25 % من القطعان.
وينتشر فى العالم وفى جميع مزارع الدواجن ويتم التحصين ضده عند عمر يوم فى الكتكوت وقد يحدث أنه فى حالة اختلال التحصين يظهر المرض عند عمر النضوج الجنسى.
وقال الدكتور محمد خليفة رئيس معمل الرقابة على الإنتاج الداجنى أن لجنة خاصة من خبراء الطب البيطرى بوزارة الزراعة توجهت الأسبوع الماضى إلى الدقهلية بعد تأكيد المربى فى وسائل الإعلام والكثير من برامج "التوك شو" إصابة دواجنه بمرض الليكوزس المسرطن للدواجن فقط حيث أنه لا تأثير منه على البشر مطلقا، وبتحليل العينات جاءت سلبية تماما من المرض وبالتالى قد يكون سبب النفوق هو مرض الميريك الذى ينتشر فى كثير من المزارع .
وقال ان أمراض الدواجن ليست لها إنتماءات سياسية حتى نقول أنها تنتشر بسبب شركات إخوانية أو ما شابه والأمر لا يتجاوز حروب بين الشركات ووسيلة للضغط للحصول على أكبر تعويض من الشركة المنتجة للقطيع.