قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن رحلة الإسراء والمعراج يطلق عليها رحلة الإسراء وهى من تسمية الشئ بأعظم ما فيه وهو أن انتقالا جسديا قد تم.
وأضاف جمعة فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن المعراج معجزة جعلت القرآن معجزا إلى يوم القيامة، ومنها هذه الآية التى استدل بها الدكتور يوسف زيدان على أن المعراج ليس معراجا وهى "ثم دنا فتدلى"، وهو أنه لا يوجد خط مستقيم فى الفضاء وأن خطوط الفضاء على ثلاثة أشكال موجودين فى كتب الفضاء.
وأشار إلى أن السبب فى استعمال لفظ المعراج، هو أن السائر فيه يتعرج ولا يسير مستقيما، ومن هذا يتضح أن الوصف القرآنى جاء مطابقا للنظام الفضائى وليس على نظام الأرض الذى يستطيع الإنسان ان يسير فيها مستقيما عاديا.