ديلى ميل: العقل المدبر لهجمات باريس احتفظ بصور لأهداف بريطانية على هاتفه المحمول
قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن عبد الحميد أبا عود، العقل المدبر لهجمات باريس احتفظ بصورا لمواقع بريطانية تمثل هدفا محتملا لعمليات إرهابية، على هاتفه المحمول.
وأضافت الصحيفة ان عبد الحميد كان يحفتظ بصور لمدينة برمنغهام، ثانى أكبر المدن البريطانية، والتى تضم واحدة من أشد مناطق التسوق ازدحاما فى بريطانيا فضلا عن عدد من الملاعب الرياضية.
وقال مصدر للصحيفة، إن أباعود التقط هذه الصور بنفسه مما يدل على انه كان قادرا على دخول المملكة المتحدة بالرغم من كونه مشتبه به مطارد دوليا، حتى قبل هجمات باريس التى وقعت الشهر الماضى وأسفرت عن سقوط 130 قتيل.
وتعتقد مصادر مطلعة أن أباعود كان على اتصال منتظم مع عدد من الشبكات الإرهابية في منطقة ميدلاندز البربطانية قبل أسابيع من الهجمات على باريس، كما يعتقد أن أباعود زار برمنغهام فى فترة سابقة.
وقال المصدر إن المكالمات الاعتيادية التى جرت بين أباعود وشبكات فى ميدلاندز، والصور الموجودة على هاتفه، تقود الشرطة البريطانية إلى استنتاج مخيف، وهو انه كان يسعى لتنفيذ هجوم مماثل مثل هجوم باريس على المدينة البريطانية.
وبالرغم من عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة للصور، إلا أن برمنغهام تضم واحدة من أكثر مناطق التسوق ازدحاما فى بريطانيا، فضلا عن المركز الوطنى للمعارض، وعدد من المجمعات الرياضية الكبرى بما في ذلك ملعب فيلابارك، وإدجابستون كريكيت جراوند.
وقالت ديلى ميل إن أبا عود كان على اتصال بعدد من المغاربة الذين يعيشون فى مقاطعات تابعة لمدينة برمنغهام، صارتا هدافا لعمليات مكافحة الإرهاب مؤخرًا.
وقامت الشرطة البريطانية بعدد من الاعتقالات لأشخاص يعيشون في مقاطعات تابهة لبرمنغهام على مدار الفترة الماضية، استهدفت فيها أشخاصا متهمون إما بالسعى للسفر إلى معاقل تنظيم داعش في سوريا، او بعضا ممن عادوا بعد ان شاركوا فى معارك مع داعش هناك.