قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير: مصر تسعى لزيادة حصتها من مياه النيل إلى 75 مليار متر معكب


قال الدكتور أيمن شبانة أستاذ الشئون الإفريقية بمركز الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، ملس زيناوي للقاهرة تأتي في ضوء رغبة الحكومة المصرية، والمجلس العسكري في دعم العلاقات مع إثيوبيا باعتبارها أكبر دولة في دول المنبع على حوض النيل، حيث تبلغ نسبة المياه التي تمر من أراضيها بما يزيد على 85% من حصة مياة النيل بالكامل.
وأضاف أن زيناوي أكد سابقا أنه لا توجد لديه خلافات مع الشعب المصري لكن خلافاته كانت مع النظام الذي لم يكن يهتم بإفريقيا، والذي كان يعامل الأفارقة معاملة غير مرضية بالنسبة لهم.
وإذ تعد هذه الزيارة هى الأولى، منذ 4 سنوات وتأتى أهميتها في إطار خدمة الموقف المصري الذي يسعى إلى الحفاظ على حصته، وحاجته من مياه النيل، بل لن يقتصر الأمر عند هذا الحد لأن مصر تسعى أيضا إلى تأمين فرص زيادة حصتها من النيل لأنها بحاجة إلى 75 مليار متر مكعب سنويا.
وحول بناء إثيوبيا "سد الألفية" شدد شبانة على أن مصر، وإثيوبيا اتفقتا على تشكيل لجنة فنية لمعاينة السد، والتوصل إلى امكانية بنائه دون الإضرار بمركز مصر المائي، وأضاف: " إذا رأت اللجنة أن السد سيضر بمصالح مصر فإن مصر يتعين عليها الوقوف أمام بنائه."
وحول العلاقت الإثيوبية ـ الإسرائيلية قال :" لا أرى أدنى تخوف من تنامي العلاقات الإسرائيلية ـ الإثيوبية فإسرائيل دولة ذات سيادة بحكم القانون الدولي، ولها عضوية في الأمم المتحدة فبأي مناسبة يحاول بعض الأطراف حث أديس أبابا على قطع علاقاتها مع تل أبيب في الوقت الذي توجد فيه لإسرائيل سفارة في مصر وقنصليتين في القاهرة والإسكندرية. وأسهب :" من حق كل الاطراف ـ بما فيهم إثيوبيا ـ البحث عن مصالحها.
وأشاد بجهود الوفود الشعبية التي ذهبت إلى أديس أبابا، والتي اصطلح على تسميتها بالدبلوماسية الشعبية، بهدف تحسين العلاقات، وقال إنها حققت كثيرا مما فشلت فيه الحكومات المتتالية التي أهملت الدول الإفريقية تماما.
ودعا الرموز الدينية الأزهر، والكنيسة، والمؤسسات الرسمية إلى زيارة اديس أبابا حتى تكتمل الصورة، وتكتمل الفائدة من تلك الزيارات، قائلاً:"أعتقد أن جهود الدبلوماسية بدأت تؤتي ثمارها".