فوجئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمظاهرات معارضة له، في الإكوادور وذلك أثناء جولته في أمريكا اللاتينية، وقام الحرس الرئاسي بالتعامل بشكل عنيف مع المحتجات ضد أردوغان، مما لاقى انتقادات واسعة.
وشهد برلمان الإكوادور أثناء كلمة أردوغان خلال زيارته احتجاجا من قبل عدة سيدات يُزعم أنهن تعرضن للطرد خارج القاعة. كما كانت الحشود الاحتجاجية في استقباله خارج المجلس أثناء قدومه لإلقاء كلمته.
وذكرت صحيفة "توادي زمان" أن بعض المتظاهرين تمكنوا من دخول قاعة المؤتمرات ومقاطعة خطاب أردوغان ورددوا شعارات ضده.
وأضافت الصحيفة أن دييجو فينتيميليا عضو في مجلس النواب الإكوادوري أصيب بجراح أثناء شجاره مع حراس أردوغان وهو يحاول حماية المتظاهرين.
ونشر النائب دييجو فينتيميليا على حسابه بتويتر صورة لنفسه والدماء تلطخ أنفه ويديه.
وانتقد رئيس برلمان الإكوادور جابريلا ريفادنيريا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، اعتداء الأمن التركي على عضو البرلمان دييجو فينتيميليا والمحتجين من النساء.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن الحرس الرئاسي تعامل بعنف مع أعضاء البرلمان.