فرنسا: استئناف إزالة الجزء الجنوبي من مخيم "كاليه"
استؤنفت اليوم /الإثنين/ أعمال إزالة الجزء الجنوبي من مخيم (كاليه) العشوائي للاجئين، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بالتزامن مع تجمع سلمي لمهاجرين أغلبهم إيرانيون "خيطوا" أفواههم (رمزيا) احتجاجا على تدمير المخيم.
وكانت السلطات المحلية قد شرعت - الأسبوع الماضي - في إزالة القسم الجنوبي من المخيم بعد موافقة القضاء الفرنسي على أمر الإخلاء الذي واجه اعتراضات من المهاجرين وجمعيات حقوقية، مؤكدة أن الأمر قد يستغرق "شهرا وربما أكثر".
ويعيش في الجزء الجنوبي من المخيم العشوائي بين 800 وألف مهاجر بحسب الحكومة الفرنسية، لكن الجمعيات الإنسانية تقدر عددهم بنحو 3500.
من ناحية أخرى، افتتحت السلطات المحلية اليوم - في مدينة "جراند سانت" قرب (كاليه) - أول مخيم للاجئين بمعايير دولية، مولته منظمة (أطباء بلا حدود)، ويمكنه استيعاب 1050 شخصا.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت اليوم بأنه على بلاده أن "تزيد من جهودها" لاستقبال طالبي اللجوء، مضيفا "توقعنا استقبال 30 ألف شخص على مدى عامين، وقد استقبلنا حتى الآن ألف شخص..يجب أن نزيد من جهودنا بشكل طوعي كليا".
وقال: "يجب أن نقترح على اليونان بأن الأشخاص المسجلين في مراكز الفرز بإمكانهم المجيء إلى فرنسا وفقا لقانون اللجوء".
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعلن - في وقت سابق - أن نحو 150 لاجئا سيصلون اليوم إلى فرنسا قادمين من مراكز تسجيل في اليونان في إطار البرنامج الأوروبي لتوزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد.