"النقض" تقر بصحة انتخابات الصيادلة وترفض كافة الطعون
قضت محكمة النقض، برفض دعاوى بطلان الانتخابات الأخيرة لمجلس النقابة العامة للصيادلة وفروعها.
وتم تقديم 4طعون من بعض الصيادلة الذين خسروا في الانتخابات الأخيرة وطالبوا محكمة النقض بإلغاء نتيجة الانتخابات والتي تم إجراؤها يوم 8يوليو الماضي، إضافة إلى وقف قرار إلغاء الجمعية العمومية والتي أعلنت فيها نتائج هذه الانتخابات في 15 يوليو من العام الماضي وحكمت المحكمة بعدم قبول جميع الطعون المقدمة.
وتضمنت الطعون الاعتراض على عدم إجراء الانتخابات في مقار النقابات الفرعية وعدم فتح باب الترشيح في شهر ديسمبر وفقًا لنص القانون، وكان رد النقابة هو أن مقار بعض النقابات الفرعية لا يتسع لاستيعاب أعداد كبيرة من الصيادلة لذا تم اللجوء إلى تأجير بعض الأماكن لاستكمال الانتخابات مثل مركز جامعة الأزهر ومركز المؤتمرات بجامعة القاهرة.
كما تضمن الطعون أيضًا الاعتراض على فتح باب الترشيح مبكرًا وكان رد النقابة بخصوص الموعد هو تأخر إجراء الانتخابات لأكثر من 17 سنة وهو ما جعلها في حاجة إلى ضرورة إجرائها وعدم الانتظار أكثر من ذلك فبادرت النقابة فور سقوط قانون 100بفتح باب الترشيح دون التسويف ودون الانتظار ومطالبة البعض بتأخير الانتخابات 11 شهرًا أخرى.
فضلاً عن أن النقابة رأت ضرورة المسارعة في إجراء الانتخابات حتى يمثل الصيادلة بأعضاء منتخبين يعبرون عن طموحاتهم وآمالهم وخاصة فئة الشباب منهم الذين أصبحوا غير ممثلين في مجلس النقابة نتيجة عدم إجراء الانتخابات لأكثر من 17 سنة.
من جانبه، قال الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة العامة، إن النقابة تعتبر هذا الحكم وسام على صدر المجلس السابق الذي بادر بإجراء الانتخابات ولم يستمرئ البقاء بالنقابة.
وأشار إمام إلى أنه لا يوجد من المجلس السابق سوى 3 أعضاء فقط، كما أنه شهادة كفاءة لإدارة انتخابات الصيادلة لكل من المجلس السابق والجهاز الإدارى بالنقابة، وكذلك لجنة الإشراف على الانتخابات والسادة القضاة الذين أداروا العملية الانتخابية.