فرنسا تجدد دعوتها لحل سياسي للنزاع السوري

جددت فرنسا دعوتها للتوصل لحل سياسي للنزاع في سوريا، الذي أوقع اكثر من 270 ألف قتيل وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ بمناسبة الذكرى الخامسة للنزاع السوري - أن بلاده تعرب عن تأييدها الكامل لاستئناف المفاوضات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة وتساند جهود المبعوث الخاص للامم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا.
وأشار إلى ترحيب بلاده بروح المسؤولية، التي تحلت بها الهيئة العليا للمعارضة السورية بالمشاركة بنية صادقة في المفاوضات، داعيا النظام السوري الى ان يحذو حذوه.
وقال "نادال" إن هدف هذه المفاوضات واضح، حيث يتمثل في الوصول إلى انتقال سياسي وفقا لبيان جنيف و القرار 2254 لمجلس الامن الدولي، مضيفا أن فرنسا تطالب - لدعم هذه المفاوضات - بالالتزام الكامل بالهدنة في الوقت الذي يواصل فيه النظام استهداف المعارضة المعتدلة، وتمكين توصيل المساعدات للسكان المتضررين، وفقا لقرارات مجلس الامن والقانون الدولي الانساني.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن أمله في أن يساهم الإعلان عن انسحاب القوات الروسية من سوريا في التوصل الى حل دائم للنزاع السوري.