قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"تراث الأجداد بعيون الأحفاد" ملتقى بالكاتدرائية المرقسية 18 مارس


ينعقد الملتقى الأول لشباب الباحثين المهتمين بالدراسات القبطية تحت عنوان "تراث الأجداد فى عيون الأحفاد"، يومى 18 و19 مارس بمنطقة الأنبا رويس بالعباسية.
الملتقى تنظمه مؤسسة القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطى (سان مارك لتوثيق التراث) بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، أحد المشاركين بورقة بحثية بالملتقى، بأن أبحاث الملتقى تشمل التاريخ والآثار والعمارة والفنون واللغة القبطية ودراسات اجتماعية بمشاركة باحثين من أساتذة الجامعات المصرية والمراكز البحثية ووزارة الآثار والمهتمين بالدراسات القبطية
وقال ريحان: "تشمل الأبحاث دراسات فى الفن القبطى والآثار والعمارة والتراث والترميم واللغة والتاريخ، ومن دراسات الفن القبطى تمثيل الكائنات الخرافية فى مصر القديمة وحتى نهاية العصر البيزنطى وأدوات الزينة المعدنية القبطية فى مصر والتأثيرات الرومانية والبيزنطية والتماثلية فى الفن القبطى من خلال قطع العاج والعظم وتصوير القديسين الفرسان فى الفن القبطى والأيقونات الأثرية بكنيسة مارجرجس بالدقهلية والتأثيرات الفنية الإسلامية على الفنون المسيحية فى ضوء التحف المنقولة المحفوظة بالمتحف القبطى والتأثيرات الفنية المتبادلة فى العمارة الإسلامية والمسيحية".
وأضاف أن أبحاث العمارة تشمل دير سانت كاترين بسيناء، تاريخه وعمارته وأيقوناته، وكنائس إقليم المنيا فى القرن التاسع عشر وبداية العشرين، والطرز الفنية والمعمارية للآثار القبطية بإسنا، والمنشوبيات فى نتريا وكيليا، والإسقيط من القرن الرابع إلى التاسع الميلادى، ودراسة تحليلية للعمارة السكنية فى العصر القبطى المبكر فى مصر، والمنارة فى الكنيسة القبطية فى عصر أسرة محمد على، والواجهات الحجرية المثلثة فى الفن القبطى، ودير القديسة دميانة ببرارى بلقاس بالدقهلية، ودراسة أثرية حضارية ودراسة أثرية لتجمع رهبانى فى منطقة كوم النمرود بسمالوط، والكنائس والأديرة القبطية المندثرة بمحافظتى المنيا وأسيوط وأسباب اندثارها، ودير أبا هور بقرية سوادة بالمنيا.