مطالب بصندوق عربي لدعم الطاقة المُتجددة

أوصى المشاركون في المؤتمر العربي الأول للطاقة المتجددة الذي اختتم أعماله في عمان اليوم الخميس بالعمل على إيجاد صندوق عربي لدعم دراسات الطاقة المتجددة في العالم العربي واختاروا "عمان" مكانًا لانعقاد المؤتمر المقبل.
وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي بحث على مدى يومين سبل تأطير الجهود العربية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، وضرورة الوصول إلى سياسات وإستراتيجية عربية موحدة للقطاع وأناطوا بالهيئة العربية للطاقة المتجددة مهمة تنفيذ هذه التوصيات.
كما أكدوا أهمية إيجاد صناعات عربية أصيلة في مجال الطاقة المتجددة واستثمار هذه التكنولوجيا للحد من البطالة والفقر ودعم جهود التنمية المستدامة خاصة في المناطق النائية والارتقاء بالوعي المجتمعي بقطاع الطاقة المتجددة.
واعتبروا أن الطاقة المتجددة هي طاقة المستقبل ويجب التركيز عليها لضمان أمن التزود بالطاقة في الوطن العربي، مشيدين بتبني الأردن سياسات جديدة تعزز استخدام الطاقة المتجددة في الأجندة الوطنية للطاقة.
وكان المؤتمر والمعرض العربي الأول للطاقة المتجددة قد عقد في عمان على مدى يومين بمشاركة ممثلي 25 دولة عربية وأجنبية للبحث في سبل النهوض بالقطاع وتأطير الجهود العربية العاملة فيه.
وناقش المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الهيئة العربية للطاقة المتجددة بالتعاون مع الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة سبل إقامة روابط بين الأطراف الراغبة في لعب دور مهم في سوق الطاقة المتجددة الناشئ والواعد في المنطقة وكذلك تشجيع الاستثمار في القطاع.
وكانت الهيئة العربية للطاقة المتجددة قد عقدت على هامش أعمال المؤتمر اجتماعًا هو الأول للهيئة برئاسة رئيس الهيئة الأمير عاصم بن نايف ومشاركة ممثلي 14 دولة عربية بحثت خلالها النظام الأساسي للهيئة وآليات تفعيل التعاون الدولي مع المؤسسات العالمية المشابهة.