أسرار جراحات تجميل «الثدي»

كثير من الأحيان تكون جراحات التجميل هي الحل الأمثل للقضاء على المشكلة، وقد تطورت جراحات الثدي بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وأمكن للفتيات أو السيدات تكبير أو تصغير الثدي، كذلك حل المشكلات الناتجة عن الرضاعة وغيرها .. الدكتور ياسر حلمي استشاري جراحات التجميل أكد لـ «صدي البلد» أن هناك 3 أنواع تعتبر الأكثر انتشارا لتجميل الثدي وهي :
- جراحة تكبير الثدى :
تجرى هذه الجراحة للإناث اللاتى يعانين من ضمور فى الثدى ،سوء كان هذا الضمور من ناحية واحدة او فى الناحيتين .
وتجري عن طريق فتحة قدرها حوالى 5سم ،إما من أسفل الثدى أو من تحت الابط حيث يوضع كيس من مادة السليكون الجيلاتينى ليكون طريا مماثلا للثدى الطبيعى .
وأكد أن هذه الجراحة ليس لها أى مضاعفات،كما لا يمكن التفريق بين الثدى الطبيعى والآخر الذى أجريت له الجراحة .
- جراحة تصغير الثدى :
الاكثر شيوعا فى جراحات تجميل الثدى وذلك لانتشار حالات كبر حجم الثدى ،خاصة فى حالات الرضاعة
وتتم عن طريق استئصال جزء من الثدى مع نقل الحلمة .
- إعادة تكوين ثدى :
تجرى بعد استئصال الثدى نتيجة ورم حميد أو خبيث ، بواسطة نقل شرائح جلدية عضلية ، وبإستعمال معدات الأنسجة أو باستعمال أكياس السليكون مثل حالات تكبير الثدى ، ولكن بطريقة مختلفة .
وأكد أن الثدى الذى يجرى إعادة تكوينه يماثل الثدى الطبيعى من ناحية الشكل ، وأعادة تكوين حلمة جديدة مماثلة هى الأخرى لنظيرتها فى حجم الثدى السليم.