قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف، أن الفقه الإسلامي حدد ثلاثة مسوغات للحجر؛ فلا يمكن للأبناء رفع قضايا حجر على آبائهم دون توفر أحد هذه الشروط.
وأوضح « صبري» خلال لقائه ببرنامج الدين والحياة المذاع على قناة الحياة الفضائية، أنه ليس مسوغًا للابن رفع دعوى قضائية للحجر على أبيه مالم تتوفر أحد ثلاثة شروط حددها الفقه الإسلامي، بأن يكون المحجور عليه: « سفيه أو غير عاقل أو مدين بدين كبير يستغرق التركة وزيادة».
وأضاف أن السفيه يحجر عليه، كما في قول الله تعالى: « وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا»، مشيرًا إلى أن السفيه لا يُحسن التصرف، ولا يتصرف بحكمة، أما غير العاقل فيكون غير مسئول عن أفعاله، والشرط الثالث أن يكون مدين بدين يستغرق التركة وزيادة.