تعرف على أشهر 10 افلام سينمائية جسدت قيمة العمل.. "مراتى مدير عام" و"الأيدي الناعمة"و"أفواه وأرانب" الابرز

"ارحم دموعى" و"الاحتياط واجب" و "الورشة" و"العامل" و "العزيمة" .. افلام تناولت القضية
"المصرى افندى" و "لو كنت غني" .. الموظف المتمرد يعود الى رشده ويعرف قيمة القناعة
بمناسبة عيد العمال، جسدت السينما فى عدد من افلامها، قيمة العمل، واهميته، فهناك فيلم "الأيدي الناعمة" والتى يعتبر من ابرز الاعمال الفنية فى هذا الشأن، وقام ببطولته أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وصباح ومريم فخر الدين، وكان تأليف توفيق الحكيم وإخراج محمود ذو الفقار.
وكان فيلم "مراتى مدير عام" من أبرز الأفلام التي بثت الحماسة في نفوس العمال من أجل تقديم عمل أفضل، وجسد الروح الطيبة التي يجب أن تسود بين أفراد العمل من المدير وحتى أصغر موظف، وبرعت الفنانة القديرة شادية في تقديم شخصية المدير، وشاركها في الفيلم صلاح ذو الفقار، وشفيق نور الدين، وتوفيق الدقن.
كما تناول فيلم "أفواه وأرانب" دور المرأة المصرية في العمل، ومهارتها وإخلاصها، خاصة اذا كانت قى ثوب "الفلاحة" التى تعمل في الأرض بكل جدية وحب، والفيلم من سيناريو وحوار سمير عبد العظيم، وإخراج هنري بركات، وبطولة فاتن حمامة و محمود ياسين وفريد شوقي ورجاء حسين.
"ارحم دموعى"
وهو بطولة فاتن حمامة و يحيى شاهين وشكري سرحان ورشدي أباظة وزهرة العلا وعبدالوارث عسر وسراج منير.. ويدور الفيلم حو المصانع الانتاجية، من خلال صاحب المصنع الذى يسعى للمنافسة الشريفة فى السوق، رغم العراقيل التى تقف امامه وتحاول افساد عمله.
"المصرى افندى"
وهو بطولة حسين صدقى ومديحة يسرى واسماعيل يس ولولا صدقى، ويدور حول محمد المصرى الموظف الذى يتمرد على وضعه ولا يقتنع بالسعادة التى وهبها له الله بالزوجة الصالحة والبنين، وإنما يتمنى المال بأى ثمن، وبالفعل يصبح ثريا ولكنه يفقد اولاده ما بين الموت والمرض، واخيرا يختفى ابنه الكبير حسن، وهنا يدرك المصرى افندى قيمة السعادة فى وجود الأبناء وليس المال، وتمر السنوات ويلتقى بأحد موظفى الشركة الذى يذكره بشبابه، فهو موظف فقير متزوج من امرأة فاضلة يحبها وأنعم الله عليهما بعدد من الأولاد، إلا أن الموظف يتمرد على فقره ايضا، هنا يكتشف المصرى أن هذا الموظف الشاب ما هو إلا حسن أبنه الضائع، وتصل الرسالة الى الجميع، بأن السعادة فى القناعة وليست فى المال والثراء.
"الاحتياط واجب"
وهو انتاج 1983، وبطولة احمد زكي ومديحة كامل، ويدور حول حسان مشرف فى إحدى الإصلاحيات، يقابل نماذج مختلفة من الشباب المنحرف داخل الإصلاحية، ويكتسب صداقة النزلاء الذين يتحسن سلوكهم، وخلال الاحداث يتمكن "حسان" بمساعدة شباب الإصلاحية من إنقاذ مصنع من الإفلاس، ثم يطلب فى مذكرة للمسئولين بخروج النزلاء إلى الحياة والعمل بالمصنع فتتم الموافقة.
"لو كنت غني"
وهو إنتاج 1942، وبطولة بشارة واكيم وعبد الفتاح القصري ويحيي شاهين، ويتناول ظروف العمال الاجتماعية والنفسية واضرابات العمال، وابتزاز صاحب العمل لهؤلاء العمال.
"العامل"
وهو إنتاج 1943، وبطولة حسين صدقي، ومن تأليف محمد عبدالجواد وحسين صدقي، وإخراج أحمد كمال مرسى، ويدور حول أحمد عامل شاب متحمس يدافع عن حقوق ذويه لدى أصحاب المصانع وشركات الإنتاج، ويتكبد هذا العامل الكثير من المتاعب والمآزق، حيث يتآمر عليه صاحب المصنع، ويحاول الإيقاع به وتلويث سمعته أمام العمال المؤمنين به والواقفين خلفه.
"العزيمة"
هذا الفيلم يعتبر من أوائل وأهم أفلام الواقعية المصرية التى تعرضت لطبقة العمال والمهمشين، قد تناول لأول مرة فى السينما أزمة المتعطلين التى تسيطر حتى الآن على الشباب، حيث يبحث ألوف الشباب عن عمل ولكنهم لا يجدون وظائف، وفى لقطات متتابعة قدم المخرج قصاصات من الصحف تكشف عن الأزمة ومنها عنوان تحقيق فى إحدى الصحف جاء فيه "600 جامعى يتقدمون لوظيفة فراش".
"الورشة"
وهو بطولة عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار وإستفان روستي وأنور وجدي وعز الدين ذو الفقار وعبد السلام النابلسي ونجمة إبراهيم وثريا فخري، ويدور الفيلم حول اهمية العمل الحر، من خلال ورشة الميكانيكا، والاسطى أو "الصنايعية"، والادارة الرشيدة للورش.