قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

غليان في الشارع الإسرائيلي.. ونتنياهو يتهم المحتجين بـ"الأجندات الممولة"

نتنياهو
نتنياهو

 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتفاق مبدئي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، مع ضمان عدم وصولها إلى حركة حماس. 

وأوضح نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن ترامب يدرك تمامًا أن إسرائيل هي الطرف الذي سيتولى العمليات العسكرية في القطاع، مشددًا على رغبته في إقامة سلطة مدنية محلية تدير شؤون غزة، وعدم إبقاء القطاع تحت الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد.

وأضاف نتنياهو أن "جزءًا كبيرًا من الاحتجاجات ضده داخل إسرائيل يتلقى تمويلًا من الخارج"، مؤكدًا أن هدفه إنهاء معاناة سكان غزة من خلال القضاء التام على حماس، مع الإشارة إلى الدعم الكامل الذي يقدمه له ترامب من أجل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.

في الأثناء، خرجت مظاهرات حاشدة في شوارع تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة المختطفين، بينما شهد مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس تجمعات لمئات المحتجين الرافضين لفكرة احتلال القطاع، والمطالبين بإيجاد تسوية عاجلة تعيد الرهائن وتُنهي القتال. هذه التحركات الشعبية تزامنت مع اجتماع حكومي يبحث مستقبل العمليات في غزة.

ونقل موقع والا عن مسؤولين عسكريين تحذيرهم من أن احتلال كامل قطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرًا مباشرًا على حياة الرهائن، ويتطلب تجنيد أعداد ضخمة من القوات، وهو ما لا يرغب الجيش في الإقدام عليه لتجنب السيطرة على السكان المدنيين.

من جانبه، أدلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأول تعليق علني منذ تداول أنباء عن خلافات بين القيادة العسكرية وحكومة نتنياهو بشأن مقترح السيطرة الكاملة على القطاع. وقال زامير في تقييم للوضع قُبيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني: "نحن أمام قضية حياة أو موت، وسنواصل التعبير عن موقفنا بوضوح، مع الالتزام بالعمل بمسؤولية ونزاهة، واضعين أمن إسرائيل ورفاهيتها فوق أي اعتبار".

ووفق ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، تناول تقييم الأوضاع الذي جرى في مقر هيئة الأركان بتل أبيب خطط الجيش لإدارة القتال على مختلف الجبهات. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو تميل لاحتلال أجزاء من غزة على الأقل، لكن الجيش رفض الخطة بشكل قاطع، معتبرًا أنها مكلفة وخطيرة على الجنود، وقد تزيد من المخاطر على حياة الرهائن عبر تضييق الخناق على مناطق احتجازهم.