محافظ أسيوط يتجاهل أزمة " البوتاجاز"

تشهد محافظة أسيوط حاليا أزمة طاحنة بسبب عدم توافر إسطوانات البوتاجاز بالمستودعات المختلفة وارتفاع أسعارها في السوق السوداء لنحو 35 جنيها فى نفس الوقت يتجاهل اللواء السيد البرعى محافظ أسيوط والقيادات التنفيذية تقديم حلول لعلاج المشكلة.
وتعانى معظم مراكز ومدن أسيوط من نقص فى المنتج خاصة بمراكز ابنوب ومنفلوط وديروط والقوصية وابوتيج ومدينة أسيوط في ظل غياب المحافظة عن المشكلة وانشغالها بانتخابات الإعادة لمجلس الشعب وتجاهل مديرية التموين تقديم أى حلول عملية لعلاج المشكلة فضلا عن غياب التنيسق بينها وبين الجهات المعنية .
وتؤكد الشواهد استغلال أصحاب المستودعات الأزمة وببيع حصصهم ليلا لأصحاب مزارع الدواجن بأسعار عالية ونشوب المشاجرات وإطلاق الأعيرة النارية للحصول على الإسطوانات.
وقال محمد عامر عبد الرحيم " مركز ابنوب " إن الإسطوانات غير متوافرة وأن هناك أزمة مفتعلة حيث يقوم أصحاب المستودعات والباعة السريحة بالاستيلاء على حصص المواطنين وبيعها في السوق السوداء بسعر يتعدى الـ 35 جنيها في ظل غياب الرقابة التموينية وانشغال المحافظة بالانتخابات مشيرا إلى تهديد أهالي قرية المعابدة بقطع الطريق الزراعي بسبب عدم توافر الاسطوانات بالقرية واضطرارهم للعودة لاستعمال " وابور الجاز" .
وقال اشرف كدواني موظف بجامعة أسيوط ومن أبناء مركز منفلوط أن المشكلة كل يوم تزداد عن اليوم الذي قبله والمحافظة أذن من طين والأخرى من العجين " حيث يقوم أصحاب المستودعات ببيعها في السوق السوداء .
اوضح كدوانى أن نقص " اسطوانات البوتاجاز" ساهم فى تزايد حلات التذمر و نشوب العديد من المشاجرات بين الأهالي لأسبقية اخذ الاسطوانات بعد الانتظار فى طابور يضم المئات كما ترتب على ذلك إطلاق أعيرة نارية أمام احد المستودعات انتهت بإصابة المواطن رضا رمضان عبد النعيم من قرية جرف سرحان مركز ديروط .