رابطة العالم الإسلامى ترحب بعقد مؤتمر التضامن بجوار "الكعبة" أواخر رمضان

رحب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكة المكرمة يومي 26 و27 رمضان الجاري.
وقال "إن الإسلام يدعو إلى تضامن المسلمين واجتماع كلمتهم مستشهدا بقوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
وأوضح الدكتور التركي - في تصريحات له اليوم الاثنين - أن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون في الوقت الحاضر إلى اجتماع الكلمة وتضامنها وتعاونها ، وسيكون لعقد هذا المؤتمر في مكة المكرمة وبجوار الكعبة المشرفة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك دلالات وفوائد عظيمة.
ودعا قادة العالم الإسلامي للنظر في أوضاع الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي وما يواجه هذا العالم من مشكلات من أكبر أسبابها التفرق والاختلاف واستغلال الأعداء لهذا الاختلاف والتفرق وإثارة الفتن الطائفية والمشكلات بين الدول بعضها مع بعض وإثارة المشكلات بين الحكومات وشعوبها.
وأكد أن رابطة العالم الإسلامي وهى تمثل الشعوب والأقليات المسلمة في مختلف مناسباتها تركز على قضية التضامن الإسلامي وعلى اجتماع كلمة المسلمين وعلى الابتعاد عن الفرقة والخلاف.