الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. رغم بداياتهم المتواضعة.. نجوم تفوقوا على رفقاء رحلة النجاح.. محمد إمام و"الزعيم" وإسماعيل ياسين الأبرز

صدى البلد

نجوم تفوقوا على رفقاء رحلة النجاح ...
محمد إمام يبدأ مع "السقا" وإيرادات موسم العيد تكشف تفوق نجل الزعيم
اكتشفه فؤاد المهندس.. ومشوار عادل إمام يتفوق على "عمو فؤاد"

مع بدء عرض أفلام موسم عيد الفطر المبارك، تم تداول أرقام الإيرادات على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل بطل من أبطال هذه الأفلام ينسب إليه التفوق عن باقي زملائه الموجودين معه في بورصة أفلام العيد، حيث تفوق فيلم "جحيم في الهند" للفنان الشاب محمد إمام على فيلم "من 30 سنة" للفنان أحمد السقا والفنانة ميرفت أمين.

ومن خلال متابعة التاريخ الفني للفنان محمد إمام، نجد أنه بدأ بأدوار صغيرة مع النجم الفنان أحمد السقا، حيث جمعهما عمل درامي "خطوط حمراء"، عرض في السباق الرمضاني منذ عدة أعوام، قام فيه إمام بدور بسيط جسد فيه شخصية ضابط شرطة انتهى بمقتله.

"صدى البلد" يرصد في الملف التالي أشهر النجوم الذين بدأوا مشوارهم مع نجوم شهيرة ساندتهم، ولكنهم تفوقوا عليهم ووصلت شهرتهم إلى عنان السماء.

عادل إمام وفؤاد المهندس

ولد عادل إمام في مدينة المنصورة، وعندما التحق بكلية الزراعة ظهرت عليه علامات الفن وعشقه للتمثيل، فقد برع في الأداء المسرحي على خشبة مسرح الجامعة، وفي أحد هذه العروض كان هناك الفنان فؤاد المهندس ضمن الفنانين الحاضرين الذين كانوا دائمي البحث عن وجوه جديدة، وبالفعل أعجب المهندس بأداء عادل إمام ليقترح عليه ضرورة صقل موهبته بالدراسة.

استجاب إمام لنصيحة الفنان فؤاد المهندس، وبعد ذلك استعان به المهندس في أكثر من عمل مسرحي، فقد أشركه معه في عام 1964 في مسرحية "أنا وهو وهي"، وعندما حدث انصهار وتجاوب بينهما على خشبة المسرح استعان به ثانية في عام 1967 في مسرحية "حالة حب" ليؤكد على موهبته التي اضطرت المهندس إلى الاستعانة به في عام 1970 في مسرحية "أنا فين وانت فين"، لتكون هذه الأعمال محطات عادل إمام المهمة والمؤثرة في مشواره الفني، فهو أمام نجم الكوميديا آنذاك الفنان فؤاد المهندس، لينطلق عادل إمام بعدها وتتخطى شهرته وانتشاره شهرة مكتشفه الفنان فؤاد المهندس الذي أصاب مشواره الفني كثير من التخبط نظرا لعدة أسباب صحية وعائلية ومادية.

صلاح ذو الفقار والكومبارس عادل إمام

مع ظهور عادل إمام على الساحة الفنية، خاصة بتألقه المسرحي مع فؤاد المهندس، أصبح من الفنانين الذين لهم أوصاف معينة وإمكانيات محددة، وبالتالي لفت أنظار المخرجين للاستعانة به في تلك الأعمال التي تتطلب مواصفات الشاب الضعيف "البنية" وليست مواصفات "الجان"، وبالفعل تمت الاستعانة في عام 1966 بالنجم الشهير آنذاك الفنان صلاح ذو الفقار ودلوعة السينما المصرية الفنانة شادية في فيلم "مراتي مدير عام"، وعندما نجح في رسم شخصية "السنيد" بمهارة استعانوا به في العام التالي مباشرة في فيلم "كرامة زوجتي" عام 1967، وبعدما حدث النجاح في تلك التوليفة الفنية، تفاءل به المخرجون ليقوموا بترشيحه مع نفس مجموعة الفنانين في فيلم "عفريت مراتي" عام 1967.

وتصبح بعد ذلك تلك الأعمال الفنية الشهيرة التي تنوعت ما بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية بمثابة نقطة انطلاق وشهرة عادل إمام التي تعدت بكثير شهرة وتألق الفنان صلاح ذو الفقار، صاحب التاريخ السينمائي والدرامي الكبير.

إسماعيل ياسين وأنور وجدي

في عام 1939، اكتشفه الفنان فؤاد الجزايرلي ليقوده إلى شاشة السينما في فيلم لم ينل شهرة واسعة ولكنه في نفس الوقت لفت الأنظار إلى موهبة وقدرات إسماعيل ياسين الفنية، ما جعل الفنان والمنتج والمخرج آنذاك أنور وجدي يجازف بأمواله ويقرر أن ينتج لياسين فيلم "الناصح" مع الفنانة ماجدة عام 1949، ليكون هذا الفيلم نطقة انطلاقته الفنية، حيث جاءت فترة الخمسينيات لتصبح من أخصب الفترات الفنية للفنان إسماعيل ياسين، حيث مثل في عامي 1954 و1955 أكثر من 16 فيلما، ويصبح هو الفنان الأوحد الذي أنتجت سلسلة أفلام باسمه بعد الفنانة ليلى مراد.

تألق ياسين وانتشر وكون أشهر الثنائيات الفنية، فقد قدم مع الفنانة شادية 23 فيلما بمعدل 3 أفلام في العام الواحد، أما الفنان الدنجوان فتى الشاشة الأول فقد عرج إلى منحنى آخر بعد أن هزمه المرض، وأصيب بالفشل الكلوي الذي أدى إلى تداعيات خطيرة ليرحل عام 1955 وهو لم يكمل عامه الخمسين، بينما ظل إسماعيل ياسين يتنقل في مراحل عديدة من الشهرة والنجاح ليغدو ملك الكوميديا في الفن المصري.