اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه وراء تسريب 20 ألف بريد إليكتروني للحزب الديمقراطي خلال اليوم الأول لانعقاد المجمع الديمقراطي لإعلان هيلاري كلينتون مرشحة الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى يوم الجمعة الماضي، تم تداول نظرية مؤامرة تشير إلى محاولة بوتين التدخل في الانتخابات الأمريكية من أجل المساعدة في فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأضافت أن الرسائل تم نشرها أولا بواسطة هاكرز، ثم بواسطة موقع ويكيليكس، والتي كشفت عن تفضيل الحزب لهيلاري عن منافسها الديمقراطي أيضا سيناتور ولاية فرمونت بيرني ساندرز، مما أسفر عن تقديم ديبي واسيرمان شولتز رئيس الحزب لاستقالتها منذ ساعات قليلة.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه وراء اختراق البريد الإليكتروني للحزب وكالتي مخابرات روسيتين، وهما الذين كان وراء اختراق كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية وهيئة الأركان المشتركة العام الماضي.
وأضافت أن البيانات الوصيفية من الرسائل المسربة تؤكد أن البيانات صدر من أجهزة كمبيوتر روسية، وأن الشخص الذي ادعى تسليم الرسائل الإليكترونية لويكيليكس، هي الوكالات الروسية المشتبه فيها.
وأكد روبي موك مدير حملة هيلاري لبرنامج "ذيس ويك" على شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن الرسائل سربها الروس بهدف مساعدة ترامب على الفوز، موضحا أن السبب في ذلك يعود إلى أن المرشح الجمهوري أكد في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي أنه لن يدعم دول حلف شمال الأطلنطي "الناتو" إذا هاجمتهم روسيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى يوم الجمعة الماضي، تم تداول نظرية مؤامرة تشير إلى محاولة بوتين التدخل في الانتخابات الأمريكية من أجل المساعدة في فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأضافت أن الرسائل تم نشرها أولا بواسطة هاكرز، ثم بواسطة موقع ويكيليكس، والتي كشفت عن تفضيل الحزب لهيلاري عن منافسها الديمقراطي أيضا سيناتور ولاية فرمونت بيرني ساندرز، مما أسفر عن تقديم ديبي واسيرمان شولتز رئيس الحزب لاستقالتها منذ ساعات قليلة.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه وراء اختراق البريد الإليكتروني للحزب وكالتي مخابرات روسيتين، وهما الذين كان وراء اختراق كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية وهيئة الأركان المشتركة العام الماضي.
وأضافت أن البيانات الوصيفية من الرسائل المسربة تؤكد أن البيانات صدر من أجهزة كمبيوتر روسية، وأن الشخص الذي ادعى تسليم الرسائل الإليكترونية لويكيليكس، هي الوكالات الروسية المشتبه فيها.
وأكد روبي موك مدير حملة هيلاري لبرنامج "ذيس ويك" على شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن الرسائل سربها الروس بهدف مساعدة ترامب على الفوز، موضحا أن السبب في ذلك يعود إلى أن المرشح الجمهوري أكد في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي أنه لن يدعم دول حلف شمال الأطلنطي "الناتو" إذا هاجمتهم روسيا.