EN 
رصدت عدسة "صدى البلد" تراكم القمامة أمام مكتب التأمينات الحكومى بمنطقة إمبابة وأمام مسجد بجانبه أيضًا ، وآراء المواطنين وتأثيرها السلبى عليهم واقتراحاتهم لحل المشكلة .
فى البداية يقول أشرف مصطفى أحد سكان المنطقة أن القمامة أثرت بالسلب عليهم حيث نتجت عنها اصابته واصابة أولاده بالكثير من الأمراض مضيفًا إلى أن القمامة يتم إزالتها يوميًا ولكن أهالى المنطقة وأهالى المناطق المجاورة تلقى بالقمامة فى هذة المنطقة قائلًا "مفيش ولاعامل نظافة يأخذ القمامة من البيوت" مؤكدًا على تقديمهم بشكاوي إلى المسئولين منذ ثورة 25 يناير ولم يستجب أحد.
وأضاف إلى أن القمامة تتواجد فى منطقة محايدة بين حى الوراق وحى إمبابة مشيرًا إلى أن القمامة تملأ الشارع حتى أنها تصل إلى تحت المساكن مع دنو شرفات المنازل فتنتشر الرائحة فى جميع أرجاء المسكن كما أنها تسبب الكثير من الحوادث فتسقط السيارات فيها حتى الأطفال تسقط أيضًا مطالبًا المسئولين بسرعة التدخل لحل المشكلة وتوفير عمال نظافة لكى تأخذ القمامة من المنازل.
وأشار ناصر صالح إلى أن القمامة فى حفرة حوالى متر تحت الأرض لذلك يسقط فيها الأطفال موضحًا إلى أنها أمام المسجد مما تتسبب فى روائح كريهه بداخله قائلًا "واحنا بنصلى الجمعة الريحة بتطلع علينا ومبنعرفش نفرش فى الشارع عشان نصلى" كما أنها أمام مكتب تأمينات الحكومة مما يعطل مصالح المواطنين مطالبًا بوضع صندوقين لإحتواء القمامة بداخلها.
وعلى هذا السياق ،أوضحت مريم عطا أحد سكان المنطقة أنها تغلق شقتها طول اليوم خوفًا من تسلسل الرائحة داخل الشقة حتى لاتؤثر على أولادها مؤكدة على عدم اهتمام أحد من رجال الحى بإزالتها قائلًة "القمامة بتفضل فى الشارع بالأيام وبتحوى حشرات وتعمل ريحة كريهه وبنأرف نمشى فى الشارع أنا وولادى "
كما قال الحاج سيد خلف أن هذة المنطقة تعتبر مستنقع للقمامة سواء لأهالى امبامبة أو لأهالى الوراق حتى المحلات التحارية والأكشاك تلقى بالقمامة فى هذا المستنقع دون مراعاة مكتب التأمينات الحكومى أو المسجد مشيرًا إلى أن رئيس الحى يأمر بإزالة القمامة يوميًا ومع ذلك الأهالى تلقى القمامة دومًا مقترحًا بتوفير عربات دائمة لهذة المنطقة لنقل القمامة أولًا بأول لافتًا إلى أن الرائحة الكريهه سببت لهم الأمراض والأوبئة قائلًا "عملت دعامتين فى القلب والمعدة بسبب الريحة لأن الهوا اللى بنتنفسه ليس نظيفًا".
