قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لم يرد في الكتاب أو السنة ما يدل على وجوب حضور أهل الميت الغسل، لافتًا إلى أنه يُثاب إذا حضر الشخص لتحقيق أمور طيبة.. كالقراءة عليه أثناء تغسيله حيث يستحب قراءة سورة يس على الميت أثناء الاحتضار أو بعد وفاته مباشرة كما أجمع الفقهاء.
وأضاف مدير الفتوى خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس أن "الشخص قد يرغب في حضور غسل الميت من باب العظة والعبرة والتذكير بتقوى الله فهذا مشروع له حضور الغسل طالما أنه يبحث عن تجديد إيمانه وأخذ العظة من الميت أما إذا كان حضوره للمواساة والوقوف بجانب أسرة الميت فلا يجوز أو لا يثاب على ذلك ولا يجب أن يدخل على الميت أثناء غسله".
وأضاف مدير الفتوى خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس أن "الشخص قد يرغب في حضور غسل الميت من باب العظة والعبرة والتذكير بتقوى الله فهذا مشروع له حضور الغسل طالما أنه يبحث عن تجديد إيمانه وأخذ العظة من الميت أما إذا كان حضوره للمواساة والوقوف بجانب أسرة الميت فلا يجوز أو لا يثاب على ذلك ولا يجب أن يدخل على الميت أثناء غسله".