«ترامب» يحرج «ماي» ويطالب بتعيين «فاراج» سفيرا لـ«بريطانيا» لدى أمريكا
دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، صديقه البريطاني نايجل فاراج زعيم حزب الاستقلال في المملكة المتحدة، مطالبا بتعيينه سفيرا لـ«بريطانيا» لدى الولايات المتحدة في ازدراء آخر لـ «تيريزا ماي» رئيس الحكومة البريطانية.
غرد الرئيس المنتخب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن كثيرا من الناس يريدون أن يروا زعيم حزب الاستقلال المؤقت في زي دبلوماسي رفيع المستوى عن المملكة المتحدة في واشنطن، فإنه سيؤدي عملا رائعا.
ووفقا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، قد أغضب تيريزا ماي واليوم و قد اضطر ذلك الحكومة البريطانية إلى قول إنه «لا شواغر في أمريكا».
وأضافت الحكومة البريطانية أن السفير الحالي المدعوم من الحكومة، كيم داروش، وهو مستشار سابق للاتحاد الأوروبي بدأ وظيفته في يناير الماضي.
وقال «فاراج»: «أنا أشعر بالسعادة للغاية ولقد قلت منذ التقيت الرئيس المنتخب أني أود أن أفعل أي شيء، ويمكن أن أتصرف بطريقة إيجابية لدعم العلاقات بين بلدينا».
وأضاف مؤخرا: «لا اعتقد إنني أجيد العمل كسفير، ولكن أحب أن أساعد في التعامل مع فريق ترامب».
ومن جانبها علقت «تريزا ماي» رئيس الوزراء البريطانية بأنه لا يوجد دور لزعيم حزب الاستقلال المؤقت و المعروف باسم «شخص ثالث» في علاقة بريطانيا مع «ترامب» والتي سوف تكون على غرار حقبة «تاتشر» و «ريغان».
و ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن مسؤولين بريطانيين يحققون فيما إذا كانت «ماي» يمكن أن تلبي دعوة حضور تنصيب «ترامب» في 20 يناير المقبل، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة بسبب صلات فاراج و الرئيس الأمريكي المنتخب.