قال الدكتور سامح مرقص، أستاذ الآشعة التشخيصية بجامعة شفيلد، إن أزمة الصحة في مصر تتمثل في انعدام الانضباط العلمي والأخلاقي الموجود في مصر.
وأضاف "مرقص" خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الان ان فكرة انشاء المجلس الطبي العام المصري المصري، جاء بضرورة الإعلان عن وضع معايير التدريب الطبي وحماية المواطنين من الانتهاكات، لافتا الى ضرورة فصل نقابة لمحاسبة الاطباء عن نقابة الاطباء وخاصة انها تعد الجانى والقاضي في نفس الوقت بالإضافة.
وتابع أن هناك مشكلة في كثافة الإعداد التي تدخل الطب، وبالتالى لابد من تقنية تلك المسألة لافتا الى لأن المجلس الطبى سيكون نصف اعداه اطباء ونصفه مواطنين، وتدوم العضوية اربع سنين ويمكن ان تتجدد بالاضفة الى اربع لجان لاعطاء التراخيص وتشمل ترخيص الأطباء الاخصائين والاطبائيين والأبائيين تحت التدريب بالإضافة الى وجود لجنة لمحاسبة الاطباء.
كما يشمل المجلس لجنة مسؤلة عن التدريب وتحدد معايير التعليم الطبى فى مصر بالتوافق مع الجامعات.
ومن جهته قال الدكتور إسحاق مقدادي، الطبيب المصري، إن استراتيجية تطوير الصحة فى مصر تشمل ثلاث رؤي واضحة وتتمثل فى وجود رؤية لتمويل الرعاية الصحية في مصر من خلال القطاع الخاصة او العام او من خلال الشراكة بين القطاعين.
وذكر خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر الحزب ان المحور الثانى يتضمن كيفية إتاحة الرعاية الصحية للمواطنين بالإضافة إلى محور التنظيم والحوكمة بما يضمن الحقوق الصحية ذات جودة كبيرة تحفظ الكرامة وطرف تنظيم صرف الدواء.