محمود محيي الدين من كينيا: التنمية المستدامة ومكافحة الفقر تتطلب الاستثمار بـ3 مجالات

شارك الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لبرنامج التنمية المستدامة 2030، ممثلا للبنك الدولي، في الاجتماعات التي انعقدت بكينيا بشأن مبادرة المشاركة العالمية للتنمية، والتي تعقد برئاسة مشتركة من المكسيك وهولندا ومالاوي.
وأكد "محيي الدين" أن تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب استثمارات خاصة وعامة ومحلية ودولية في ثلاثة مجالات زيادة معدلات النمو الاقتصاد المعتمد على مشروعات كثيفة العمالة، وكذلك مشروعات البنية الأساسية، والارتقاء بنظم التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، وزيادة قدرة الاقتصاد والمجتمع على التوقي من الصدمات الاقتصادية والمناخية والصحية.
كما شارك في عدة جلسات وورش عمل حول البيانات والمؤشرات الجديدة لمتابعة تطور أداء الدول في التنمية المستدامة وإتاحة فرص العمل ومكافحة الفقر، وأدار جلسة شارك فيها عدة وزراء من دول نامية ومتقدمة حول نظم التمويل والاستثمار والتشغيل ودور شركاء التنمية في إيجاد فرص عمل جديدة لائقة في ظل تواضع معدلات النمو الاقتصادي العالمي.
كما شارك في عدة لقاءات وزارية مع مؤسسات دولية لمتابعة تطورات تعبئة الموارد المالية الحكومية من ضرائب وموارد سيادية أخرى والدور المنوط بالمحليات على مستوى المدن والقرى والقطاع الخاص المحلي في تحقيق أهداف التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
حضر المؤتمر رئيس الدولة المضيفة، كينيا، وممثلو المنظمات الدولية والأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية وممثلون عن شركاء التنمية من أكثر 100 دولة وجهة عاملة في تنفيذ ومتابعة برامج التنمية المستدامة.
وفي نهاية المؤتمر، تم الاتفاق على انتقال الرئاسة المشتركة للدورة الجديدة لألمانيا وبنجلاديش وأوغندا.