EN 
نظمت جامعة جنوب الوادى ندوة عن "الفنون والحرف التراثية التقليدية" بمقر الجامعة بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة، والدكتور محمد أبو الفضل بدران الأستاذ بكلية الآداب، والدكتورة إيمان علي مهران الأستاذ بأكاديمية الفنون، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الجامعة.
أدار الندوة الدكتور عبده الدربى وكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب، والذى أكد على أهمية هذا المحور الذى يساهم في إحياء هذا التراث الثقافي والتنموي والذى كان من وقت قريب جزء من ثقافتنا وحياتنا اليومية ولابد من الاهتمام بهذا المحور كأحد محاور التنمية ودعم الاقتصاد في جنوب الوادي.
وأكد رئيس الجامعة، فى بداية كلمته، أهمية دور جامعة جنوب الوادي باعتبارها قاطرة التنمية في مجتمع جنوب الوادي ومصدر الإشعاع الرئيسي بالمجتمع المحيط، وضرورة بلورة هذه الندوة المهمة التي تهم التراث والحرف التقليدية وما يلحقها من ورش عمل كخطة تنفيذية عملية واقعية لاستثمار هذا المحور الهام والذى لا تقتصر مخرجاته على النواحي التراثية والثقافية والسياحية فقط بل تمتد إلى النواحي الاقتصادية والتنموية بجنوب الوادي.
واقترح رئيس الجامعة، أن يكون البيت الريفي المقام في الجامعة نواة ينطلق منها هذا المحور الهام كمركز للفنون الشعبية والتراث بجامعة جنوب الوادي ويعد مزارا سياحيا لمعرفة الآثار والحرف التقليدية ويساهم أيضا في تنمية جنوب الوادي، مطالبًا بإعداد مشروع عملي تتبناه الجامعة مع كل المهتمين والحرفيين والشباب لإحياء التراث والحرف التقليدية.
فيما أكدت الدكتورة إيمان على مهران الأستاذ بأكاديمية الفنون، على أهمية الفنون والحرف التراثية والتقليدية في تنمية منطقة جنوب الوادي الغنية بهذه الحرف، مشددة على أهمية أن تتبنى جامعة جنوب الوادي لمشروع يساهم في حماية الحرف التراثية التي تؤدى إلى الحفاظ على الهوية المصرية، موضحة أن كل منطقة في جنوب الوادي لها حرفها وتراثها القديم ولا بد من إقامة متحف للتراث في كل محافظة ودعم هذه الحرف لأنها تساهم في الاقتصاد القومي وخلق فرص عمل بجنوب الصعيد.
