EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأكوان كلها أظهرت حبها للنبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم-؛ في منشئه وفي وجوده.
وأضاف «جمعة» في بيان له، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ. إِنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ)؛ أي: إنه يعلمه ويشاهده ويسمعه وهو يسلم عليه؛ تثبيتًا لفؤاده الشريف، وإكرامًا لمقامه عند ربه، وتدريجًا له -صلى الله عليه وسلم- للاتصال بعالم الغيب.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمسك حصى فسبح الحصى في يديه وأصله في الصحيح، ولكن زاد أبو نعيم في الدلائل، والبيهقي في الدلائل أيضًا -أن الحصى لما سبح بين يديه وسمعه أصحابه ناوله إلى أبي بكر، فسبح الحصى في يديه إكراما للحبيب -صلى الله عليه وسلم-، وأرجعه إلى النبي فناوله إلى عمر، فسبح الحصى بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في يد عمر وأرجعه إلى النبي، فناوله إلى عثمان فسبح الحصى في يد عثمان بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم توزع الحصى على الصحابة فلم يسبح.
ولفت إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان واقفًا على جبل أحُدُ وهو يقول لنا: «أحُدُ جبل يحبنا ونحبه» أخرجه البخاري ومسلم كان واقفا عليه وهؤلاء الفتية الذين بشرهم بالجنة، فارتعش أحُدُ واهتز وارتج، حتى ضربه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقدمه الشريفة فسكن.
وتابع: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب فجاء رومي فقال: ألا نصنع لك شيئا، تقعد وكأنك قائم؟ فصنع له منبرا له درجتان، ويقعد على الثالثة -والمنبر الذي في المدينة الآن مكان ذلك المنبر الشريف- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب إلى جذع فلما صنع المنبر فتحوّل إليه حن الجذع، فأتاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتضنه فسكن وقال: «لو لم أحتضنه لحّن إلى يوم القيامة» حزنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدفن؛ يعني الجذع.
واستطرد: وحن الجذع حنينًا سمعه من في المسجد، والنبي وصفه ربه بأنه «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» للجن والإنس والجماد والحيوان والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي قال: (إنما إنا رحمة مهداة) والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) فنزل النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدره الجليل، واحتضن هذا الجذع حتى سكن وهو يقول -والصحابة تسمع-: (أفعل إن شاء الله . أفعل إن شاء الله)، وقال: (والله لو لم أحتضنه لبقى في حنينه إلى يوم القيامة) ودفن النبي -صلى الله عليه وسلم- الجذع وسأله الناس: تفعل ماذا يا رسول الله؟ قال: (سألني أن يكون رفيقي في الجنة فقلت: أفعل إن شاء الله) أي أنه يدعو ربه - سبحانه وتعالى -، يدعو ملك الملوك أن يصاحبه هذا الجذع في الجنة.
وأضاف «جمعة» في بيان له، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ. إِنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ)؛ أي: إنه يعلمه ويشاهده ويسمعه وهو يسلم عليه؛ تثبيتًا لفؤاده الشريف، وإكرامًا لمقامه عند ربه، وتدريجًا له -صلى الله عليه وسلم- للاتصال بعالم الغيب.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمسك حصى فسبح الحصى في يديه وأصله في الصحيح، ولكن زاد أبو نعيم في الدلائل، والبيهقي في الدلائل أيضًا -أن الحصى لما سبح بين يديه وسمعه أصحابه ناوله إلى أبي بكر، فسبح الحصى في يديه إكراما للحبيب -صلى الله عليه وسلم-، وأرجعه إلى النبي فناوله إلى عمر، فسبح الحصى بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في يد عمر وأرجعه إلى النبي، فناوله إلى عثمان فسبح الحصى في يد عثمان بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم توزع الحصى على الصحابة فلم يسبح.
ولفت إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان واقفًا على جبل أحُدُ وهو يقول لنا: «أحُدُ جبل يحبنا ونحبه» أخرجه البخاري ومسلم كان واقفا عليه وهؤلاء الفتية الذين بشرهم بالجنة، فارتعش أحُدُ واهتز وارتج، حتى ضربه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقدمه الشريفة فسكن.
وتابع: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب فجاء رومي فقال: ألا نصنع لك شيئا، تقعد وكأنك قائم؟ فصنع له منبرا له درجتان، ويقعد على الثالثة -والمنبر الذي في المدينة الآن مكان ذلك المنبر الشريف- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب إلى جذع فلما صنع المنبر فتحوّل إليه حن الجذع، فأتاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتضنه فسكن وقال: «لو لم أحتضنه لحّن إلى يوم القيامة» حزنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدفن؛ يعني الجذع.
واستطرد: وحن الجذع حنينًا سمعه من في المسجد، والنبي وصفه ربه بأنه «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» للجن والإنس والجماد والحيوان والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي قال: (إنما إنا رحمة مهداة) والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) فنزل النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدره الجليل، واحتضن هذا الجذع حتى سكن وهو يقول -والصحابة تسمع-: (أفعل إن شاء الله . أفعل إن شاء الله)، وقال: (والله لو لم أحتضنه لبقى في حنينه إلى يوم القيامة) ودفن النبي -صلى الله عليه وسلم- الجذع وسأله الناس: تفعل ماذا يا رسول الله؟ قال: (سألني أن يكون رفيقي في الجنة فقلت: أفعل إن شاء الله) أي أنه يدعو ربه - سبحانه وتعالى -، يدعو ملك الملوك أن يصاحبه هذا الجذع في الجنة.
