قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل صيغة يُصلي بها العبد على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي التي علمنا إياها الصحابة.
وأوضح «عويضة»خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «ما أفضل صيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟»، أن أفضل صيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي الصيغة التي علمها لنا الصحابة، فيما روي أنه قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فَقَالَ: « قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، واللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ وأصحاب سيدنا مُحَمَّدٍ ».
وأضاف أن هذه من أفضل الصيغ التي يذكرها العبد صلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن الأمر أولًا وآخرًا بأي صيغة تجري على اللسان يُصلي العبد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.