EN 
فى أرض سانت كاترين، أرض السلام ومجمع الأديان التى كانت حلم الرئيس الراحل محمد أنور السادات لتصبح مجمع أديان، حيث ترتبط بالثلاث ديانات السماوية، الإسلام والمسيحية واليهودية، فيوجد بها جبل موسى والوادى المقدس طوى ودير القديسة كاترين.
فى تلك المدينة الروحانية، تجد السلام والمحبة تعم ربوعها، فالمسلم يصلى أمام الدير، وفى داخله يوجد مسجد الآمر بأحكام الله الفاطمي.
وأمام الدير، التقطت عدسة موقع "صدى البلد" صورا لأحد المسلمين البدو يصلى أمام الدير، وفى نفس الصور يخرج راهب من الدير لخدمة سكان دير سانت كاترين، حيث يقدم الدير والرهبان خدمات للبدو فلا يوجد بيت بدوى فى سانت كاترين لم يستفد بدير سانت كاترين، فهو يقدم الرعاية الصحية والاجتماعية والمساعدات لبدو المدينة ووديانها.
يقول الشيخ أحمد أبو راشد، من مشايخ قبيلة الجبالية، إن مدينة سانت كاترين هى مدينة السلام والمحبة والروحانيات، مشيرا إلى أن البدو ورهبان الدير يتعايشون بشكل سلمى وأجواء من المحبة والاحترام المتبادل، فليس غريبا أن تجد البدوي يصلي أمام الدير وهو يقوم بحراسته، وكذلك الرهبان يقومون بخدمة ومساعدة سكان سانت كاترين.
وقال سلمان الجبالى، الخبير فى شئون دير سانت كاترين، إن الله خلق تلك المدينة مباركة فى البقعة الوحيدة التى تجلى عليها رب العزة لنبى الله موسى، فلذلك هى أرض سلام ومحبة.
