الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مظاهر الحداد تتصدر المشهد بالمحافظات.. إعلان "الحداد" وتنكيس الأعلام بالجامعات.. وطلاب المدارس يقفون "دقيقة" حدادا على أرواح ضحايا الكنيسة البطرسية

صورة من الحادث
صورة من الحادث

- مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ ينعي شهداء "الكنيسة البطرسية"
- رئيس جامعة أسيوط: أرواح الشهداء ثمن غالي يدفعه الوطن فى حربه ضد الإرهاب
- طلاب دمياط يقفون دقيقة حدادا على أرواح ضحايا "الكنيسة البطرسية"
- تنكيس العلم حدادا على شهدء الكنيسة البطرسية بجامعة بني سويف


لا زالت مشاهد الحزن تسيطر على الشارع المصري منذ صباح أمس، الاحد، عقب حادث تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية، حيث امتدت حالة الحداد الى ربوع المحافظات المصرية.

في كفر الشيخ نعى مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة، اليوم، الاثنين، شهداء الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف الكنسية البطرسية بالعباسية وراح ضحيته الأبرياء من أبناء هذا الوطن، مشيرًا إلى أن الحادث عمل إرهابي خسيس وجبان ولن يؤثر أبدًا على وحدة وتماسك نسيج الوطن الواحد.

وأكد رئيس جامعة كفرالشيخ، خلال بيان إعلامي، أن الجرائم الإرهابية لن تؤثر على صلابة وتماسك الشعب المصري فهو نسيج واحد قوى ومتماسك بمسلميه وأقباطه وأننا جميعا كمصريين نقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة صفًا واحدًا في مواجهة قوى الشر والإرهاب.

وأضاف "القمري" أن حادث اليوم لم يستهدف الأقباط فقط إنما استهدف الشعب المصري كله، في محاولة لزعزعة الاستقرار والنيل من أمن وسلامة الوطن، لكنه لم ولن يفلح أبدًا، مؤكدًا أنه حادث جبان وجريمة نكراء تستنكرها كل الأديان والشرائع السماوية.

كما أدان الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط الحادث الإرهابي الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية أمس والذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء الآمنين خلال صلاتهم أغلبهم من النساء والأطفال وخلف وراءه عشرات الجرحى والمصابين، مشيرًا إلى دلالة تعاقب انفجارى الهرم والعباسية والذي وقع الأول بمحيط مسجد السلام والآخر داخل الكنيسة البطرسية، والتي تؤكد على دناءة جرائم الإرهاب وخسته والتي لا تهدد دين أو فئة بعينها ولكنها تستهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره وتطمع فى النيل من وحدته الوطنية وإعاقة مسيرته لتحقيق التقدم والتنمية.

وشدد رئيس جامعة أسيوط أن شهداء حادث الكنيسة ودمائهم الذكية مع من سبقهم من شهداء القوات المسلحة والشرطة يعد ثمنًا غاليًا يدفعه الوطن للانتصار في حربه ضد الإرهاب والتي من شأنها أن تزيد من عزيمة مصر والمصريين في الدفاع عن وطنهم والانتصار لإرادته السياسية وحقه فى بناء دولة ديمقراطية حرة.

فيما وقف طلاب مدارس محافظة دمياط، دقيقة، حدادا، أثناء طابور الصباح، اليوم الاثنين، على أرواح ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الذى وقع أمس.

كان قد أصدر عطا خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط قرارا بالوقوف دقيقة حدادا بطابور الصباح بمختلف مدارس المحافظة، وقد تم تعميم هذا القرار، من خلال منشور عبر وسائل الاتصال الإلكتروني لجميع المدارس.

كما قرر تضمين كلمة الصباح، عن الإرهاب، ونبذ العنف وإلغاء كل مظاهر الاحتفالات والأغاني، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان حالة الحداد فى البلاد لمدة 3 أيام.

كما أعلن الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف عن إدانته للحادث الارهابي بكنيسة البطرسية؛ وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على روح الشهداء وتنكيس العلم المصري الموجود على الجامعة باعتبارها ضمن المنظومة الحكومية للدولة.

وأعرب رئيس الجامعة، عن خالص تعازيه لجموع الشعب المصري وأسر الشهداء الذين فقدوا حياتهم جراء هذا العمل الإجرامي الآثم، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، وسائلا المولى عز وجل أن يحمي مصرنا الحبيبة من كل مكروه.

واكد "لطفي" على ضرورة تبني المبادرة التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها، موضحا أن الحادث الإرهابي لا يمت بصلة لأي دين ويهدف مرتكبوا هذه الأعمال إلى تقسيم الشعب المصري ولكن قوة وصلابة واتحاد الشعب ستستطيع أن تفشل تلك المؤامرات التي تحاك بالبلاد ولن تسمح تلك الأحداث في الإيقاع بنسيج الوطن الواحد.

وأشار "لطفي" إلى ضرورة توقيع أقصى عقوبة على الجناة، لافتا إلى أن دماء أبنائنا الذكية سوف يتم القصاص العادل ممن سفكها.