قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن البعض يفسر خطأ قول الله تعالى: «فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» سورة التوبة، الآية: 5.
وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الألف واللام في قوله تعالى «الْمُشْرِكِينَ» خاصة وليست عامة، والمقصود بها المشركون في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذين آذوه وأخرجوه من أرض، وليست هذه الآية تطبق الآن على كل من يشرك بالله تعالى، لأنها نزلت في قوم معين وهم مشركو العرب من قريش.
وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الألف واللام في قوله تعالى «الْمُشْرِكِينَ» خاصة وليست عامة، والمقصود بها المشركون في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذين آذوه وأخرجوه من أرض، وليست هذه الآية تطبق الآن على كل من يشرك بالله تعالى، لأنها نزلت في قوم معين وهم مشركو العرب من قريش.