قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حركة "التوحيد والجهاد" تعلن إعدام نائب القنصل الجزائري بشمال مالي


أعلنت حركة "التوحيد والجهاد" بغرب إفريقيا المسيطرة على مدينة غاو بشمال مالي أنها أعدمت "طاهر التواتي" نائب القنصل الجزائري المحتجز لديها منذ نحو 5 أشهر.
وقال بيان صادر عن الحركة مساء السبت نقله الموقع الإلكترونى لصحيفة "الخبر" الجزائرية إن إعدام الدبلوماسي الجزائري جاء صباح اليوم بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية.
وحملت الحركة في بيانها الحكومة الجزائرية عواقب "عنادها وقرارات رئيسها وجنرالاته الخاطئة وغير المسؤولة واتهمت الطرف الجزائري المكلف بالمفاوضات معها بالتراجع عن إتمام صفقة تحرير الدبلوماسي "في اللحظة الأخيرة"، على حد تعبير البيان.
ولم يصدر حتى مساء أمس السبت تعقيب رسمي من الجزائر للرد على ما جاء في البيان.
وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا المتمركزة في شمال مالي قد هددت الجزائر بهجمات انتقامية إذا لم يتم الإفراج عن أحد قادتها واثنين من مساعديه تم اعتقالهم مؤخرا على يد الجيش الجزائري.
وقال المسئول في الحركة ابو وليد الصحراوي في بيان له يوم الأحد الماضي: "لقد عرضنا على الحكومة الجزائرية مبادلة عناصرنا الذين اعتقلهم الجيش الجزائري قرب مدينة غرداية جنوب الجزائر بأحد الرهائن المحتجزين لدى حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا لكن الحكومة الجزائرية رفضت العرض وبناء عليه فإن الجزائر ستتحمل كل تبعات هذا الرفض".
وأضاف البيان أن "المسلحين الذين اعتقلوا هم ثلاثة احدهم عبد الرحمن ابو اسحق رئيس اللجنة القضائية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب".
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد ذكرت يوم الاثنين قبل الماضي أن ثلاثة مسلحين بينهم رئيس "اللجنة القضائية" في تنظيم القاعدة اعتقلوا خلال عملية قامت بها القوات الخاصة في الجيش بجنوب الجزائر.
وقالت الوكالة إن "من بين هؤلاء الذين اعتقلوا يوم 15 أغسطس الماضي في بمدينة بريان في منطقة غرداية الإرهابي نسيب طيب المكنى عبد الرحمن أبو اسحق السوفي"، مشيرة إلى انه رئيس "اللجنة القضائية" والعضو في "مجلس الأعيان" لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وضبط الجيش الجزائري خلال هذه العملية "النوعية" ثلاثة مسدسات ووثائق "مهمة" و"مراسلات خاصة للعديد من أعضاء قيادة التنظيم الإرهابي".
وكان الرجال الثلاثة خلال اعتقالهم داخل سيارة رباعية الدفع عند مدخل مدينة بريان في طريقهم الى منطقة الساحل في الجنوب.
تجدر الإشارة إلى أن حركة "التوحيد والجهاد " في غرب أفريقيا التي تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضي سبعة رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر في مدنية جاو بشمال مالي كانت قد أفرجت الشهر الماضي عن ثلاثة دبلوماسيين فيما لا تزال تحتجز
القنصل الجزائري وثلاثة دبلوماسيين آخرين حتى الآن .