الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الآثار يكرم "المصري" في عيد الأثريين.. اليوم

 الدكتور يحيي صلاح
الدكتور يحيي صلاح صابر المصري

يكرم الدكتور خالد العناني وزير الآثار اليوم الأحد في حفل عيد الأثريين بدار الأوبرا أسماء عدد من الذين قدموا خدمات للعمل الأثري، وتشمل قائمة المكرمين الراحلين الدكتور يحيي صلاح صابر المصري الذي حصل علي وسام فارس من ايطاليا، وشغل منصب مدير عام آثار مصر العليا بالأقصر في الفترة من 2001 – 2002م، والذي توفى في مارس 2013.

ولد المصري في 23 / 11 / 1951م، وحصل على ليسانس آثار مصرية قسم الآثار المصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1976م بتقدير عام جيد،وماجستير فى الآثار المصرية كلية الآداب بسوهاج جامعة أسيوط عام 1986م بتقدير امتياز، وحصل على الدكتوراة فى الآثار المصرية من نفس الكلية عام 1994م بمرتبة الشرف الأولى.

وقد تولي منصب مدير منطقة آثار سوهاج منذ عام 1985، ومدير عام بمنطقة آثار سوهاج 1985 -1990، ومدير عام آثار مصر العليا بالأقصر 2001 – 2002م، وبعدها عمل أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة 2002.

ومن أبرز أعمال الراحل مرافقة البعثة الأسترالية التابعة لجامعة ماكورى لعمل حفائر ونشر علمى لمقابر الأفراد وكبار رجال الدولة بالحواويش عامى 1979، 1980، ومرافقة البعثة الأمريكية التابعة لجامعة بنسلفانيا لعمل حفائر ونشر علمى لمنطقة معابد كوم السلطان بأبيدوس عام 1981، ومرافقة البعثة الأمريكية التابعة لجامعة يل الأمريكية لنشر علمى لمناظر ونقوش معبد سيتى الأول بأبيدوس إستكمالا لأعمال البعثة الإنجليزية التى بدأت عام 1885 م، ومرافقة البعثة الكندية لجامعة أوتاوا الكندية بخصوص مشروع إخناتون بالكرنك (الأقصر) عام 1983م.

ومن أبرز الـخـبرات العـملية للراحل الإعداد والتخطيط لنقل جبانة أخميم القديمة من داخل المدينة الأثرية وأنشاء جبانة جديدة فى الصحراء والعمل على إنشاء مدينة سكنية جديدة فى الصحراء، وإنشاء متحف آثار سوهاج القومى بعد إختيار موقع مميز والمشاركة فى إعداد السيناريو الخاص بالعرض المتحفى واختيار القطع الأثرية للمتحف، وإعداد مشروع لتجميل منطقة آثار أبيدوس، وتنفيذ مشروع تطوير منطقة آثار أخميم وخلق منطقة أثرية للزيارة، ورئاسة لجنة الجرد لمخازن البر الغربى بالأقصر والبر الشرقى لمدة ثلاثة سنوات فى الفترة من 1995 - 1998م.

وشارك الراحل في اكتشاف المنطقة الأثرية بمدينة اخميم القديمة والتى عثر بها على أطلال معبد رمسيس الثانى وتماثيل الملكة مريت أمون ومجموعة تماثيل رمسيس الثانى الضخمة وتماثيل الكهنة من عهد الملك توت عنخ أمون، ومسح آثري للجبل الغربي نتج عنه اكتشاف مقابر من عصر الدولة القديمة لحاكم ضيعة جهينة وابنه، حيث تم إدراجهم ضمن مقابر الدولة القديمة، وإعادة الكشف عن مدينة اتريبس القديمة بمصر العليا والتى نتج عنها اكتشاف سلسلة من المعابد التى ترجع للعصر البطلمى ودير قديم وكنيسة قديمة وتحديد المدينة القديمة بالكشف عن أحد منازلها.

كما أشرف على أعمال الحفائر والتى نتج عنها كشف أثرى هام فى أبيدوس بوادي الجبانات وهى جبانة الطيور والحيوانات المقدسة (المومياوات المذهبة) والكشف عن المقاصير الواقعة أمام معبد رمسيس الثاني وتمثال لرمسيس الثاني في أبيدوس، وأشرف على أعمال الحفائر بمنطقة الدير الأبيض الأثرية موسم حفائر 1998 - 1999م والتى نتج عنها اكتشاف العديد من المقابر والتي ترجع لنهاية الدولة القديمة وأوائل عصر الآنتقال الآول والعثور على خمسة توابيت مع الأثاث الجنزى، وشارك في الكشف عن لوحات أثرية ترجع لعصر الأنتقال الأول من منطقة نجع الدير.