EN 
نفت المطربة شاهيناز، ما تردَّد أنها أرسلت رسالة إلي الرئيس المعزول "محمد مرسي" أثناء فترة حكمه تطالبه من خلالها بالقصاص والقضاء علي رؤوس الفساد.
وأضافت "شاهيناز"، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج «العاشرة مساءً» المذاع عبر فضائية «دريم»، إنه ليس من المعقول أن يتم إلقاء اللوم عليها لإرسالها رسالة إلي رئيس الجمهورية آنذاك موضحة أن الرسالة التي أثارت هذا الضجيج كانت عبر صفحتها علي "فيس بوك" عقب عملية إرهابية استهدفت مواطنين مصريين وكان هدفها المطالبة للقصاص لدماء ذكية وأكدت أن الدم المصري لا يجب أن يسيل بتلك الطريقة.
وتعرضت المطربة شاهيناز لهجوم شرس بعد أن أعلنت عن خلعها للحجاب وعودتها بشكل رسمى إلى الغناء، وهو الأمر الذى عرضها للعديد من الانتقادات الكبيرة، والسؤال الذى يطرح نفسه؛ هل يتم تقييم الفنانات بشكل عام من خلال ارتدائهن الحجاب من عدمه؟ وهل يؤثر سلبيا أم إيجابيا عليهن؟
يقول الناقد محمود قاسم: "أرى أن مسألة ارتداء الحجاب من عدمه أمر يخص الممثلة أو المطربة، ولأن ما يتم تقديمه من إبداع فنى هو الأهم بالنسبة للنقاد والجمهور، ولكن فى نفس الوقت هناك البعض الذى يحب أن يثير الجدل، خاصة أننا شعب متدين بطبعه ويهاجم كل ما هو فى وجهة نظره خاطئ، وأتصور أنه لابد أن تكون لدينا ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر، خاصة أن حالة المطربة شاهيناز لم تكن الأولى ولم تكن الأخيرة، فهناك الكثير ممن قررن ارتداء الحجاب ثم عدن مرة أخرى إلى الفن وخلعن الحجاب، وهناك من عدن ولكن بشكل وسطى، وهذا بالتالى يؤثر سلبيا على الفنانات بشكل عام".
ويقول الناقد كمال رمزى: "أنا لست ضد الفنانات اللاتى يرغبن فى ارتداء الحجاب أو خلعه، ولكن الجمهور يتأثر بهذا الأمر ويتخذ موقفا من الفنانة، ولكن الحالات السابقة تؤكد أنها فترة يمر بها الجمهور ويعتاد بعد ذلك على الأمر ويقيم الفنانة على أساس العمل الإبداعى الذى تقدمه وليس ارتدائها الحجاب من عدمه".
بينما يرى الناقد محسن ويفي، أنه "بالتأكيد هذا الأمر يؤثر على الفنانات بشكل عام، ولكن كل فنانة لها جمهورها الذى يحبها، حيث يهاجمها فترة معينة، ولكن بعد ذلك يقيمها من خلال أدائها الفنى، فيعتبر التأثير لحظيا، فأنا مع حرية الرأى وهن أحرار فى ارتداء الحجاب من عدمه".
