الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«اعتقاد خاطئ» عند الناس في رؤية الرسول بالمنام

صدى البلد

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إنه يوجد اعتقادٌ خاطئٌ عند بعض الناس بأنه إذا أتي إليه أحدٌ في المنام وادعى أنه الرسول فيصدق ذلك.

وأضاف «جبر» خلال تقديمه برنامج «اعرف نبيك» أن لرؤية الرسول في المنام شرطًا، وهو أن يأتي الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المنام على الصورة والهيئة التي خلقها الله عليها، ووصفها: «حسن الصورة ولون بشرته أبيض مشرب بحمرة، وشعره أسود وفيه 16 شعرة بيضاء فقط، وكان كثيف اللحية ولونها أسود وفي آخر حياته حصل فيها شعرات قليلة من الشيب عليه الصلاة والسلام»، فمن رآه على صورته الحقيقية فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به عليه الصلاة والسلام.

وأكد أن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، بالأوصاف المذكورة سابقًا فمن شاهده في المنام على هذه الحال فقد رآه حقًا، مستشهدًا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»، وفي رواية أخرى قال -صلى الله عليه وسلم-: «من رآني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتمثل بي».

وأوضح أن من شاهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- غير هذه الأوصاف السابقة، فليس من رآه هو النبي الكريم، ولكن الشيطان تمثل في صورة شخص ما وادعى أنه الرسول، منبهًا على أن من يرى في منامه شخصًا غير ملتحٍ أو لون بشرته أسود أو ضعيف فهذا ليس النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما الشيطان.