EN
يعتبر "سوق العتبة " بالقاهرة أحد أهم الاسواق الشعبية علي الاطلاق إلا أنه بعد انفجار جحيم الأسعار لم تعد هذه الاسواق ملاذًا للفقراء، كما كانت من قبل، بل أصبحت يتردد عليها الطبقات المتوسطة والغنية أيضًا، وذلك بعد أن وجدوا فيها كل ما يلزمهم من احتياجات وملابس بأسعار اقل من باقي المحلات.
وعلى الرغم من ازدحام أسواق العتبة والموسكي بالزبائن الذين يرغبون فى شراء الملابس والاحذية لأبنائهم إلا أن بائعي العتبة، اكدوا ان الاسعار "ولعت نار وكله بقي محصل بعضه".
كاميرا " صدى البلد" رصدت نسب إقبال المواطنين على شراء الملابس ، الأحذية بأسواق العتبة والموسكي ، وغلاء الأسعار بعد إرتفاع الدولار ، وتردد الطبقات المتوسطة والغنية على تلك الأسواق بديلا لمحال وسط البلد نظرأ لإرتفاع أسعار الملابس.
فى البداية يقول ، أحمد سيد " بائع جواكت " ان الاسعار في العتبة، " مش للفقير " ، متابعًا "اقل جاكت عندي بــ 250 جنيها مين الفقير الي يقدر يشتري بالاسعار دي " ، مضيفًا كله بقي محصل بعضه والفقير مش لاقي ياكل.
وعبر علي فؤاد " بائع جينز " عن غضب ه الشديد من غلاء الاسعار قائلًا " الخراب علي البائع قبل المشتري " مضيفًا الزبون اللي كان بيشتري بنطلونين دلوقتي بيتفرج ومبيشتريش، والحال واقف علي الكل، متسائلًا الغلبان هيجيب منين 250 جنيها ثمن اقل طقم في العتبة بدون " جاكت ولا حتي جزمة".
واضاف عم محمد بائع "احذية شعبية " ان سعر الحذاء زاد 100% ،متابعًا " سعر الشبشب الشعبي المصنوع من البلاستيك كان بــ 8 جنيه وكنت كسبان فيه دلوقتي بقي بــ 15 ولا فيه اي مكسب، كفاية ان الزبون بيتفرج قدامك ومش قادر يشتري.
وتابع، سيد حسين " بائع متجول " ان الزبون بقي قليل جدًا مقارنة بالعام الماضي بسبب ارتفاع الاسعار، والغلاء وقف حال الجميع، ياريت حد يراعي الغلابة.
