قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

توترات بين ألمانيا وتونس بسبب «الإرهابيين».. تعرف على قصة متطرف اعتقلته برلين لتورطه في هجمات "باردو" و"بن قردان" وتونس ترفض تسلمه.. والنتيجة: إطلاق سراحه


  • الإرهاب وحقوق الإنسان يشعلان العلاقات الدافئة بين تونس وألمانيا
  • ألمانيا تعتقل إرهابي.. وتونس تتجاهل تسلمه
  • القضاء الألماني يفرج عن الإرهابي لعدم امتلاكه أدلة.. ويدين تونس

كشف التليفزيون الفرنسي عن توترات كبيرة بين تونس وألمانيا مؤخرا رغم العلاقة المميزة التي جمعت البلدين خلال العامين الأخيرين ودخول ألمانيا للاستثمار بقوة وتقديم مساعدات لتونس.

- أول الأسباب: شاب إرهابي
وبين التليفزيون على موقعه أن توترات باتت تفرض نفسها على العلاقات بين البلدين جراء الإرهاب وحقوق الإنسان، موضحة أن ألمانيا اعتقلت شاب تونسي في الأول من فبراير الجاري، كان يتم البحث عنه لتورطه في هجوم متحف باردو وكذلك هجوم مدينة بن قردان، لكن ألمانيا غاضبة، إذ أن السلطات التونسية لم تتعاون معها بشأن الشاب، كما أن تونس لم ترد على طلب ألمانيا بتسليمها الشاب.

وبحسب التليفزيون الفرنسي فإن ألمانيا أرسلت إلى تونس طلبا من أجل القبول باستلام الشاب المعتقل في ألمانيا، لكن تونس لم ترد حتى الآن.

وأوضح الموقع أن اعتقال الشاب تم بعد حملة أمنية كبيرة ضمت 1100 من أفراد الشرطة، بعدما تعرفت عليه إثر تقديمه طلبا للجوء إلى ألمانيا، حيث تعتقد ألمانيا أنه مجند للجهاديين لتنظيم داعش، كما أنه كان يسعى لإقامة شبكة من اجل عمليات إرهابية على التراب الألماني.

الأزمة تكمن في الجانب التونسي، إذ لم يقم أي دعوى من أجل اعتقال الشاب، كما أن هناك تضاربا في تونس من حيث هل تونس تطلبه أم لا لتحقيقاتها في هجمات باردو وبن قردان.

- ألمانيا تطلق سراح الإرهابي
وبحسب محكمة ألمانية فإن برلين قدمت طلبات متكررة إلى العاصمة التونسي من اجل تسلم الشاب، المعتقل منذ أغسطس 2016، لكن تونس تتجاهل هذه المطالب.

وأمام هذا التجاهل، لم تجد ألمانيا سوى إسقاط الاتهامات الموجهة للإرهابي، لعدم امتلاكها أدلة، وبالتالي إطلاق سراحه في نوفمبر الماضي، بحسب التليفزيون الفرنسي.

- نفس الموقف مع أنيس عمري
وبحسب محكمة ألمانية، فإن تونس اتخذت نفس الموقف مع ملف أنيس عمري، مرتكب هجوم برلين في 19 نوفمبر الماضي الذي خلف 12 قتيلا، إذ أن السلطات الألمانية اعتقلت العمري قبل الحادث وطلبت من تونس استلامه لكن هذه الأخيرة تجاهلت هذه المطالب بحجة أن العمري لا يمتلك أوراقا تثبت أنه تونسي الجنسية.