قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السعودية والصين تتفقان على تعزيز التعاون النفطي

0|رويترز

أكدت الصين والسعودية في بيان مشترك صدر اليوم السبت في ختام زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لبكين،أنهما ستعززان تعاونهما في القطاع النفطي بما في ذلك الصادرات السعودية للصين.

وتتطلع السعودية، أكبر مصدِّر للنفط في العالم، لتعزيز العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وسعت السعودية، بعد أن فقدت حصة في السوق أمام روسيا العام الماضي، إلى زيادة مبيعات النفط للصين، ثاني أكبر سوق نفطية في العالم، وذلك من خلال العمل مع أكبر ثلاث شركات نفط بالصين.

وقال البلدان في بيان أصدرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) "يرغب البلدان في زيادة مستوى التعاون بينهما في مجال النفط بما في ذلك تزويد السوق الصينية المتنامية باطراد بالنفط السعودي."

وأضاف البيان "يؤكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية بالنسبة للاقتصاد العالمي..والصين تقدر كون السعودية مورد نفطي مأمونا ويعول عليه في السوق العالمية والدور الذي تلعبه في ضمان استقرار سوق النفط العالمية."

وشهد الملك سلمان توقيع صفقات تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار خلال اليوم الأول لزيارته لبكين.

ولم يكن للصين دور يذكر في صراعات الشرق الأوسط أو دبلوماسيته رغم اعتمادها على المنطقة في الحصول النفط. ولكنها تحاول أن تلعب دورا أكبر في الجهود الرامية لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ ست سنوات حيث تدعم الرياض مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.

وعرضت الصين العام الماضي دعم الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية في حرب ضد حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم أراضي البلاد.

إلا أن الصين تتحرك بحذر أيضا إذ تربطها علاقات بإيران. وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ كلا من السعودية وإيران في يناير من العام الماضي.

وقال البيان المشترك إن الصين والسعودية أكدتا دعمهما للحكومة الشرعية في اليمن.

وتواصل الصين حملتها الدبلوماسية في الشرق الأوسط الأسبوع الجاري عندما يزورها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتقول مصادر دبلوماسية إن الصين تحاول لعب دور "الوسيط الأمين" في الشرق الأوسط إذ لا تحمل ذلك الثقل التاريخي الذي يحمله الأمريكيون أو الأوروبيون.